منتخب قطر في كأس العرب 2025 حظوظه بين رؤية لوبتيجي وطموح تحقيق اللقب الأول

منتخب قطر يستعد للمنافسة في كأس العرب 2025

يدخل منتخب قطر مرحلة جديدة من التحدي مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العرب 2025 التي ستُقام في الدوحة. المنتخب يقوده الإسباني جولين لوبتيجي الذي أحدث تغييراً إيجابياً في أداء الفريق، مساهماً في استعادة “العنابي” لنغمة الانتصارات بعد فترة من التقلبات خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

طموحات عالية في النسخة الحادية عشرة

تسعى قطر لإحراز لقبها الأول في تاريخ بطولات كأس العرب، حيث يتجه المنتخب بكل عزم للمنافسة على اللقب، معززاً بطموحات جماهيره ورؤيته المستقبلية. منذ إعلان القائمة المستدعاة، اتضح أن لوبتيجي يعتمد على التوازن بين الخبرات والشباب، بهدف بناء قاعدة قوية تمهيداً لمنافسات كأس العالم 2026.

قائمة المنتخب: مزيج من الخبرة والشباب

تضم القائمة أسماء بارزة مثل أكرم عفيف الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين، حيث ساهم في تحقيق الإنجازات المميزة للمنتخب. بالإضافة إلى الحارس المتألق مشعل برشم ولاعب الوسط عاصم مادبو. كما يتم استدعاء بعض الوجوه الجديدة مثل خالد علي ومحمد خالد، مما يعكس رؤية تجديدية واضحة في عقلية المدرب.

غيابات مؤثرة وبرغم التحديات

في المقابل، شهدت القائمة غياب بعض الأسماء المؤثرة، مثل خوخي بوعلام والمعز علي بسبب الإصابات. هذه الغيابات قد تشكل تحدياً، ولكن يبقى الفريق مسلحًا بالعوامل المؤثرة مثل دعم الجماهير القطرية في الملعب وقدرتها على تحفيز اللاعبين في الأوقات الحرجة.

التحضير الفني وأهمية الأجواء الجماهيرية

تتسم تحضيرات الفريق بالمعنويات العالية بعد ضمان التأهل لكأس العالم 2026. استطاع لوبتيجي تحسين الأبعاد التكتيكية، مما ساهم في تعزيز جودة الأداء عبر الضغط العالي واللعب المباشر. يتميز الفريق بوجود لاعبين قادرين على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مما يزيد من فرص المنافسة.

التحديات في المجموعة القوية

رغم الاستعدادات الإيجابية، يتعين على العنابي مواجهة منافسات قوية، حيث تضم المجموعة منتخبات بارزة تأهلت لكأس العالم. تشمل هذه الفرق السعودية والأردن وتونس، إلى جانب منتخبات تظهر تطوراً ملحوظاً مثل العراق والإمارات.

آمال قطر في كتابة التاريخ

في ختام حديثنا، تبدو آمال منتخب قطر جيدة في كأس العرب، معتمدين على مشروع فني متين. لكن الفوز يتطلب اجتهادًا وتركيزًا عاليين وسط منافسة طاحنة. السؤال يبقى: هل يتمكن العنابي من تكرار إنجازاته وكتابة فصل جديد في تاريخهم الرياضي؟