فيفا يمنح الأندية فرصة ثمينة ويضع منتخبات كأس أمم إفريقيا في تحديات جديدة
فيفا يمدد فترة بقاء اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم قبل كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قراراً يسمح للأندية الأوروبية بالاحتفاظ بلاعبيها الذين سيتم دعوتهم لمنتخباتهم الوطنية في كأس أمم إفريقيا حتى 15 ديسمبر. يأتي هذا القرار قبل البطولة المقررة أن تنطلق في المغرب يوم 21 من الشهر نفسه، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط عن الأندية الأوروبية التي تعاني من ازدحام المباريات في هذه الفترة الحرجة.
ضغوط كبيرة من الأندية الأوروبية
هذا التعديل جاء استجابة لمطالبات قوية من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل خاص، التي تواجه ضغوطاً كبيرة نظراً لأهمية المباريات في ديسمبر، ما يعكس المرونة التي يحاول “فيفا” إظهارها في توازن المصالح بين الأندية والمنتخبات.
من بين الفرق التي ستستفيد من هذا القرار، نادي سندرلاند الذي سيتمكن من الاعتماد على نجمه البوركينابي بيرتران تراوري حتى منتصف ديسمبر. كما سيظل محمد صلاح متاحاً لليفربول في مهماته بالدوري قبل أن يتوجه إلى المغرب، بالإضافة إلى استمرار عمر مرموش في مانشستر سيتي حتى الموعد المحدد.
التحديات التي تواجه المنتخبات الأفريقية
كانت اللوائح الأصلية تنص على أن يتم تسريح اللاعبين في 8 ديسمبر، إلا أن هذا التغيير أوقع المنتخبات الأفريقية، التي كانت تستعد للتحضيرات مبكراً، في مأزق. يثير هذا التعديل تساؤلات حول كيفية إعدادها للبطولة، خاصةً للفرق التي تسعى للتنافس على اللقب، مثل مصر والسنغال والمغرب.
كأس أمم إفريقيا 2023: تفاصيل البطولة
ستقام بطولة كأس أمم إفريقيا في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، بمشاركة 24 منتخباً. ومع الضغوط الناتجة عن الأجندة الدولية، يتوقع أن تكون المنافسة على اللقب محتدمة، مما يزيد من أهمية هذا القرار في التأثير على سير التحضيرات.
بشكل عام، يعكس هذا القرار سعي “فيفا” لتحقيق توازن بين احتياجات الأندية الأوروبية ومطامح المنتخبات الأفريقية في وقت يشتد فيه ضغط المنافسات في الموسم الكروي.