بتشكيلة المخضرمين الجزائر تتطلع للاحتفاظ بكأس العرب فما هي فرصها في النجاح؟

المنتخب الجزائري يطلق حملته للدفاع عن لقبه في كأس العرب 2025

ينطلق المنتخب الجزائري الرديف في مشواره للدفاع عن لقبه في كأس العرب 2025 التي تُقام في قطر، بمواجهة منتخب السودان في الجولة الأولى ضمن المجموعة الرابعة.

مجموعة متوازنة تضم الجزائر والسودان

تتكون المجموعة الرابعة التي يتواجد فيها المنتخب الجزائري من أربعة فرق، وهي السودان، البحرين، والعراق، وقد وُصفت هذه المجموعة في الأوساط الرياضية الجزائرية بأنها “متوازنة”.

تشكيلة قوية وخبرات متعددة للمنتخب الجزائري

استدعى المدرب مجيد بوقرة 23 لاعباً لتشكيلة الفريق، منهم 8 لاعبين ينشطون في الدوري المحلي، و15 محترفاً في مختلف المسابقات العربية والأوروبية، بالإضافة إلى كندا.

تُبرز القائمة النهائية للمنتخب الجزائري وجود سبعة لاعبين من الذين حققوا لقب كأس العرب في نسخة 2021، أبرزهم أمير سعيود وياسين براهيمي، بالإضافة إلى المدافعين عبد القادر بدران ومحمد أمين توقاي.

كما تضم التشكيلة أيضاً لاعبين سبق لهم التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، ومن بينهم الهداف التاريخي إسلام سليماني، والمدافع يوسف عطال، والجناح آدم وناس، مما يعني أن نصف التشكيلة تقريبًا يتمتع بخبرة دولية كبيرة.

طموحات الجزائر في البطولة

تشير تصريحات المدرب كريم زاوي إلى أن خيارات مجيد بوقرة تضم لاعبين ذوي خبرات مميزة، مما يُظهر عزمهم القوي على الذهاب بعيداً في البطولة والدفاع عن اللقب.

وأشار زاوي إلى أن المكافآت المالية الكبيرة التي تُمنح للفرق الفائزة أو التي تحتل المركز الثاني تُعتبر حافزاً إضافياً للمنتخب الجزائري، مما يعزز من فرصة بوقرة في الدفع بفريقه نحو تحقيق الانتصارات.

تحديات المجموعة وتوقعات الأداء

حسب وجهة نظر زاوي، فإن المباراة الأكثر صعوبة للمنتخب الجزائري ستكون أمام منتخب العراق، والذي يُعد اختباراً حقيقياً للفريق، بينما يعتبر المنتخب الجزائري مرشحًا للفوز على كل من السودان والبحرين.

دروس من كأس إفريقيا للمحليين

من جانبه، أكد الصحفي محمد محمودي أن نتائج الجزائر في كأس أمم إفريقيا للمحليين لن تؤثر على استعداد المنتخب الرديف في كأس العرب، حيث أن الهدف من بطولة “الشان” لم يكن هو المحور الأساسي للجزائر.

يُذكر أن المنتخب الجزائري خرج من ربع نهائي بطولة إفريقيا للمحليين أمام السودان بركلات الترجيح في أغسطس الماضي، ولكن محمودي يوضح أن التركيز كان على كأس العرب منذ البداية، مما يجعل تعثر “الشان” بمثابة محطة تحضيرية للبطولة العربية.

يستعد المنتخب الجزائري لدخول البطولة وهو بطل النسخة السابقة، مما يجعله هدفاً للفرق الأخرى، ويظهر أن بوقرة تمكن من استغلال الدروس المستفادة من بطولة “الشان” لتحسين أداء الفريق في المنافسات القادمة.

الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري قد توج بلقب كأس العرب 2021 بعد فوزه المثير على تونس في النهائي بهدفين، مما يعزز من تطلعاتهم للنجاح في البطولة القادمة.