إيزاك يخفف من فرحة كسر الصيام ويحتفل بنجاح ليفربول في استعادة نغمة الانتصارات

منذ 1 ساعة
إيزاك يخفف من فرحة كسر الصيام ويحتفل بنجاح ليفربول في استعادة نغمة الانتصارات

ألكسندر إيزاك يسجل هدفه الأول مع ليفربول في مواجهة وست هام

عبر المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك عن سعادته الكبيرة بعد تسجيله هدفه الأول مع فريق ليفربول خلال مباراة الفريق أمام وست هام يونايتد، التي أقيمت في ملعب لندن الأولمبي يوم الأحد. كما أعرب عن فرحته بفوز فريقه، الذي كان في أمس الحاجة إليه بعد سلسلة من النتائج غير المرضية في المنافسات المحلية والقارية.

فرحة الهدف والانتصار تعكس روح الفريق

إيزاك، الذي انضم إلى صفوف ليفربول في صفقة قياسية من نيوكاسل، واجه فترة صعبة حيث لم يتمكن من هز الشباك لمدة ثلاثة أشهر. هذا التأخير أدى إلى بعض الانتقادات، حيث وصفه البعض بأنه من أسوأ الصفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي. ومع ذلك، في مقابلة مع قناة Sky Sports، أوضح إيزاك أن الفوز هو ما يجلب الفرحة، مشيراً إلى أن تحقيق الانتصار بعد فترة من النتائج السلبية كان هو الأهم بالنسبة له.

الهدف الأول كان مسألة وقت

أشار إيزاك إلى أنه كان يدرك أن الفترة الصعبة لن تكون سهلة، ولكنه سعيد بأن زملاءه قدموا أداءً رائعاً. وأوضح: “لقد قمت ببذل قصارى جهدي لاستعادة مستواي، وكان من الضروري أن أسجل هدفاً لأستعيد الثقة.” أضاف أنه يعتبر هذا الهدف نقطة انطلاقة له، ويسعى للاستمرارية في تقديم المستويات العالية.

إيزاك يركز على العمل الجماعي

“أهم شيء اليوم هو شعور الفرح بعد الفوز، فهذا يعزز من الروح الإيجابية في الفريق,” قال إيزاك، مؤكداً على أهمية الحفاظ على التواضع والتركيز بعد هذا الفوز. وأكد أن تسجيل الأهداف هو جزء أساسي من دوره كمهاجم، ويأمل أن يساهم هذا الهدف في تعزيز أدائه بالمباريات القادمة.

ختم إيجابي للفترة الصعبة

وفي حديثه لاحقاً لقناة BBC، أوضح إيزاك أنه ظل يتطلع إلى هذا الهدف وواجه ضغوطات عديدة، إلا أنه سعيد بأن مجهوده قد أتى بثماره اليوم. وكانت هذه المباراة نقطة تحوّل له، حيث أظهر قدرة الفريق على الدفاع والتسجيل، مما يجعل يومها سعيداً على جميع الأصعدة.


شارك