مخاطرة محسوبة أم فرصة ذهبية ثلاث عقبات تواجه انضمام بابلو صباغ إلى الأهلي

الأهلي يسعى للتعاقد مع بابلو صباغ

يستعد النادي الأهلي المصري لخوض مفاوضات جادة للتعاقد مع المهاجم الكولومبي بابلو صباغ، والذي يعد من أبرز الأسماء المرشحة لتعزيز خط هجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في عام 2026. يأتي ذلك في ظل المنافسات القوية التي يخوضها الفريق في البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك الدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا.

من هو بابلو صباغ؟

يبلغ اللاعب 28 عامًا ويجمع بين الأصول السورية والكولومبية، فضلاً عن أصوله الفلسطينية من جهة والدته. يتمتع سجل صباغ التهديفي بسمعة ممتازة، مما يجعل الأهلي عازمًا على التعاقد معه لإضفاء المزيد من الفعالية على صفوفه الهجومية.

تفاصيل المفاوضات والعقبات

رغم الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام، لم يتقدم الأهلي بعد بعرض رسمي لضم بابلو صباغ. وأكد وكيل أعماله أنه منفتح على الانتقال للنادي الأهلي أو أي فريق آخر في حال تلقي عرض مالي مناسب.

توجد ثلاثة عقبات رئيسية قد تعرقل انضمام بابلو للأهلي. أولاً، المطالب المالية المرتفعة لنادي سوون الكوري الجنوبي، حيث يطلب 3 ملايين دولار مقابل انتقال اللاعب، وهو مبلغ يعبر إدارة الأهلي عن اعتقادها بأنه مبالغ فيه. ثانياً، يتعين على النادي مواجهة الإجراءات القانونية المتعلقة بتسجيل لاعبين محليين، حيث يسعى الأهلي لنقل صباغ إلى فئة اللاعبين المحليين عبر استخراج جواز سفر فلسطيني له، لكنه يفتقر إلى الوثائق اللازمة حتى الآن. ثالثاً، تزايد اهتمام الأندية العربية والمصرية الأخرى بصباغ قد يزيد من الضغوط على الأهلي ويرفع تكلفة الصفقة.

أداء اللاعب وإحصائياته

برز اسم بابلو صباغ بقوة خلال الفترة الأخيرة مع فريق سوون الكوري الجنوبي، حيث شارك في 33 مباراة وسجل 17 هدفًا وصنع هدفين، مما يعكس قوته كهداف بفضل معدل التهديف العالي البالغ “هدف كل 150 دقيقة”. كما يتمتع بقدرة على اللعب في أكثر من مركز هجومي، مما يجعله إضافة قيمة لأي فريق.

الفوائد المحتملة لضم بابلو صباغ

وجود صباغ في صفوف الأهلي قد يضيف فعالية هجومية ملحوظة، حيث أظهر قدرة فائقة على التسجيل. بالإضافة إلى ذلك، مرونته التكتيكية تتيح للمدير الفني خيارات متعددة خلال المباريات. وفي حال نجاح الأهلي في تأمين تسجيله كلاعب محلي، فإن ذلك سيعزز من قوة الفريق ويسهل إدارة قائمة اللاعبين الأجانب. يمثل ضم اللاعب استثماراً طويل الأمد يعزز من كفاءة الفريق على مدى عدة مواسم.