صهيب دريوش المغربي ينافس مبابي وهالاند بقدراته الخارقة
صهيب دريوش: نجم مغربي يتألق في دوري أبطال أوروبا
في ليلة تاريخية، تمكن اللاعب المغربي صهيب دريوش من ترك بصمته على الساحة الرياضية الأوروبية بعد أدائه المذهل في مباراة فريقه أيندهوفن ضد ليفربول، والتي انتهت بفوز كبير بنتيجة 1-4 في دوري أبطال أوروبا. بالرغم من أن اسمه لم يكن متداولاً كثيراً قبل 26 نوفمبر، فإن هذه المباراة ساهمت بشكل كبير في شهرته، حيث سجل دريوش هدفين خلال دقائق معدودة بعد دخوله بديلاً.
انتقال وتجربة جديدة في الهولندية
انتقل دريوش الذي نشأ في مدينة هارلم الهولندية إلى صفوف أيندهوفن قادماً من هيرينفين قبل عام، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليون يورو. على الرغم من عدم كونه لاعباً أساسياً حتى الآن، إلا أن موهبته بدأت تتجلى من خلال الأداء الرائع في المباريات الأوروبية.
ليلة ساحرة في أنفيلد
دخل دريوش الملعب في الدقيقة 69 من المباراة، ليؤكد استعداده للظهور بشكل مميز. بعد أربع دقائق فقط، تمكن من هز شباك ليفربول بتسجيله الهدف الثالث، قبل أن يعيد الكرة في الدقيقة 91 مسجلاً الهدف الرابع. هذا الأداء المذهل أكسبه جائزة أفضل لاعب في المباراة، وأعرب عن سعادته خلال تصريحه لموقع يويفا: “أعيش حلماً الآن. قدم اللاعبون مباراة رائعة وأتيحت لي فرصتان سجلت منهما.”
أرقام تهديفية تنافس الكبار
لا يقتصر تألق دريوش على مباراة ليفربول فقط؛ فقد ساهم بشكل فعال في اللقاء الذي شهده فريقه مع نابولي، حيث سجل هدفاً وصنع آخر خلال ست دقائق فقط. وهو ما يعكس قوته في دوري الأبطال، حيث يمتلك معدل تهديفي يصل إلى هدف كل 25 دقيقة، متفوقاً بذلك على لاعبين بارزين مثل إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي وهاري كين.
مستقبل واعد ينتظر صهيب دريوش
منذ انضمامه إلى أيندهوفن، سجل دريوش ثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا مقابل هدفين في الدوري الهولندي، مما يؤكد على تألقه في المسابقات الأوروبية. يخطط دريوش لمواصلة تقديم الأداء المتميز، حيث صرح بأن ليالي دوري الأبطال تضيف له “قوى خارقة”، وأنه سيعيد مشاهدة لحظاته في المباراة “ربما مليون مرة” لأنها تمثل تحقيق حلم الطفولة.
في ختام المطاف، يظل صهيب دريوش لاعباً واعداً، وينتظره مستقبل كبير في عالم كرة القدم، حيث يبدو أن التألق قد أصبح عنوان مسيرته بعد هذه الانطلاقة المميزة.