ليفربول يتعرض للهزيمة القاسية بأربعة أهداف أمام أيندهوفن في مباراة مثيرة
ليفربول يتلقى خسارة ثالثة متتالية أمام أيندهوفن
فرضت نتائج دوري أبطال أوروبا ضغوطًا إضافية على فريق ليفربول، الذي تعرض لأسوأ أداء له مؤخرًا بخسارته الثالثة على التوالي، حيث فقد أمام أيندهوفن الهولندي بنتيجة 4-1 في مباراة أقيمت على ملعب “أنفيلد”.
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد ليفربول عند 9 نقاط في البطولة الأوروبية، بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين، بينما ارتفع رصيد أيندهوفن إلى 8 نقاط.
أحداث المباراة: تسلسل مثير للأحداث
بدأت المباراة بشكل مثير حيث استغل فريق أيندهوفن ركلة جزاء نتيجة لمس الكرة بيد المدافع فيرجيل فان دايك، والتي ترجمها إيفان بيريستش إلى هدف في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء.
لم يستسلم ليفربول وسرعان ما أدرك التعادل في الدقيقة 16، بفضل دومينيك سوبوسلاي الذي سجل هدفًا مستفيدًا من كرة مرتدة بعدما تصدى الحارس ماتاي كوفار لتسديدة كودي غاكبو.
أهداف متتالية تُصعب المهمة على ليفربول
استعاد أيندهوفن التقدم في الدقيقة 56 عبر غوس تيل، الذي استثمر تمريرة بينية من زميله Mauro Júnior ووضع الكرة في الشباك، مُجددًا ضغطه على دفاع ليفربول الضعيف.
وفي الدقيقة 73، ضاعف البديل المغربي شعيب دريوش الأوجاع على أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث، وذلك بعد تسديدة من ريكاردو بيبي ارتدت من القائم ليكون في انتظارها دريوش ليضعها في المرمى.
دريوش يسجل ثنائية ويؤكد فشل ليفربول الدفاعي
لكي تُكمل معاناة ليفربول، عاد شعيب دريوش ليزيد من أوجاع الفريق Liverpool بإضافته الهدف الرابع في الدقيقة 90+1، بعد هجمة مرتدة مُنظمة، معززًا من توقيعه الأول له ثنائية في دوري الأبطال.
تُظهر هذه المباراة الاضطرابات الدفاعية الكبيرة لفريق المدرب أرني سلوت، حيث تلقت شباك الفريق 10 أهداف في آخر 3 مباريات، مما يزيد من القلق حول مستقبل الفريق في البطولة.
خسارة ليفربول تأتي كنتيجة لتراجع الأداء الدفاعي لتحدياته، وتترك الجماهير في حيرة حول كيفية عودة الفريق إلى مستواه المعروف سريعًا.