إصابة جديدة في غضروف الركبة تهدد مسيرة نيمار وكأس العالم يبتعد عنه مجدداً
إصابة نيمار تعرقل عودته للملاعب وتضع مستقبلها في مهب الريح
تلقى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ضربة جديدة بعد الفحوصات الطبية الأخيرة التي أكدت عدم قدرته على اللعب مع فريقه سانتوس في بقية العام الحالي. الإصابة الجديدة، التي تركزت على الغضروف الهلالي في الركبة المصابة سابقاً، تزيد من الفجوة بينه وبين حلم المشاركة في كأس العالم 2026.
نيمار يغيب عن المباريات الحاسمة مع سانتوس
حسب تقارير شبكة “غلوبو سبورت” البرازيلية، فقد أعلن غياب نيمار عن المباريات الثلاث المتبقية لسانتوس، والتي تعتبر حاسمة في سباق البقاء بالدوري. كانت الفترة الماضية التي شارك خلالها نيمار قد شهدت نتائج مختلطة، حيث حقق الفريق فوزاً على بالميراس، ثم هُزم أمام فلامنغو، ليعادل امام ميراسول.
هل سيبقى نيمار ضمن خطط البرازيل؟
بعد شعوره بآلام في الركبة خلال مباراة ميراسول في 19 أكتوبر، خضع نيمار لفحوصات طبية وأظهرت ضرورة حصوله على راحة جديدة. النجم البرازيلي، الذي سجل 79 هدفاً دولياً في 128 مباراة مع منتخب بلاده، تعرض لإصابة الرباط الصليبي الأمامي في أكتوبر 2023 أثناء مشاركته مع منتخب السامبا.
عانى نيمار في العام الجاري من إصابات متكررة، مما يجعل فرصته في المشاركة في كأس العالم تتضاءل، خاصة بعد غيابه المستمر عن المنتخب. ومع اقتراب نافذة دولية واحدة فقط في مارس المقبل قبل إعلان القائمة النهائية، يواجه نيمار تحديات كبيرة رغم التأكيدات من الجهاز الفني بأنه لم يغلق الباب أمامه.
على نيمار مواجهة تحديات إضافية
بالإضافة إلى إصابته، ينتهي عقد نيمار مع سانتوس في 31 ديسمبر، مما يزيد من تعقيد موقفه. لم تُجرَ بعد أي مفاوضات بشأن تجديد العقد وسط حالة عدم الاستقرار الرياضي للفريق الذي يُخشى من هبوطه. كما أن الراتب الضخم الذي يتقاضاه نيمار، والذي يعادل رواتب خمسة لاعبين أساسيين، يثير تساؤلات داخل الإدارة حول مستقبله مع النادي.
في ختام الأمر، تبدو الأمور معقدة بالنسبة لنيمار، البديل الأول في قائمة اللاعبين المحتملين للمشاركة في كأس العالم، ولكنه يواجه تحديات بدنية ومالية تجعل مستقبله عائماً في بحر من الشكوك.