لاعب إنتر ميلان السابق يعتزل في سن الـ 26 ويشارك مشاعره المؤثرة
زينهو فانهيوسدين يعلن اعتزاله كرة القدم عن عمر 26 عاماً
أعلن اللاعب البلجيكي الشاب زينهو فانهيوسدين، الذي لعب سابقًا لنادي إنتر ميلان، عن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، وذلك بعد مسيرة رياضية قصيرة لكنها مملوءة بالتحديات والإصابات. هذا القرار أحدث صدمة بين مشجعي الكرة، حيث أبدى الكثيرون حزنهم على فقدان موهبة واعدة في عالم كرة القدم.
مسيرة حافلة بالإصابات
أصدر فانهيوسدين بيانًا مؤثرًا عبر حسابه على إنستغرام، أعلن فيه عن التحديات التي واجهته خلال السنوات الأخيرة، حيث عانى من عدة إصابات كان آخرها تمزقًا في الرباط الصليبي. هذه الإصابة كانت بمثابة النهاية لمسيرته الرياضية، بعد أن تم تعيينه مؤخرًا في فريق ماربيا الإسباني.
بدايات واعدة وتطلعات كبيرة
انضم زينهو فانهيوسدين إلى صفوف إنتر ميلان وهو في السادسة عشرة، حيث اعتبر واحدًا من أبرز المواهب في بلجيكا في ذلك الوقت. لكن تلك الطموحات لم تتحقق على أرض الواقع، لعدم تمكنه من اللعب مع الفريق الأول بسبب إصاباته المتكررة. لقد مر بعدة تجارب إعارة إلى أندية مثل ستاندار لييج وجنوى وألكمار، لكن لم يكتب له النجاح المطلوب.
رسالة وداع مؤثرة
في رسالته الوداعية، عبر زينهو عن مشاعره بصراحة، متحدثًا عن الحلم الذي عاشه منذ طفولته. قال، “اليوم أتخذ قرارًا لم أتخيل يوماً أنني سأصل إليه في هذا العمر. 22 عاماً قضيتها في كرة القدم تنتهي الآن.” وأكد على الصعوبات التي واجهها، حيث أشار إلى أن السنوات الأخيرة كانت قاسية مليئة بالإصابات والعمليات العلاجية.
نظرة إلى المستقبل بعد الاعتزال
اختتم حديثه بالتعبير عن أمنيته في العيش بصورة أفضل، قائلاً إنه يرغب في اللعب مع ابنه والاستمتاع بالحياة بعيدًا عن صراعات الألم. ورغم الحزن الذي يخيم على قلوب عشاقه، فإن قرار الاعتزال يعد خطوة مهمة للحفاظ على صحته واستعادة نمط حياة طبيعي.
بينما يودع زينهو فانهيوسدين عالم كرة القدم، تبقى قصته تجسيدًا للتحدي والإصرار، وتعكس كيف يمكن للرياضة أن تكون عاطفة قوية ومؤلمة في ذات الوقت.