وزير الأوقاف ورئيس العاصمة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي

توقيع بروتوكول تعاون لإدارة مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي

في خطوة تعكس التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة، وقع اليوم الخميس أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وخالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بروتوكول تعاون يتعلق بإدارة وتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الجديدة.

نقل التبعية الدعوية وفق توجيهات الرئيس السيسي

ويأتي هذا التوقيع في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بضرورة نقل التبعية الدعوية لمسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي إلى وزارة الأوقاف. إذ ستتولى الوزارة الإشراف الكامل على جميع الأنشطة الدينية، بما فيها الصلوات وخُطب الجمعة والدروس العلمية، من خلال أئمة معتمدين من الوزارة. كما ستشرف الوزارة على إدارة المدرسة القرآنية وكافة الشعائر اليومية.

منارة ثقافية ودينية عالمية في العاصمة الإدارية

وأكد الوزير الأزهري أن البروتوكول يُظهر نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة، معبرًا عن التزام القيادة السياسية بالعمل الديني المنضبط الذي يعكس سماحة الإسلام ووسطيته. ومن المتوقع أن يصبح مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم بمثابة منارة دينية وثقافية عالمية، حيث تسهم في تعزيز رسالة مصر الحضارية ونشر الفكر المستنير.

تقدير جهود التعاون المؤسسي

من جهته، عبر خالد عباس عن تقديره للتعاون القائم مع وزارة الأوقاف، مشيدًا بالدور الذي يقوم به البروتوكول الذي يندرج ضمن رؤية العاصمة الجديدة الهادفة إلى تحقيق التكامل المؤسسي. وأشار إلى أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم تُعبر عن أيقونة معماريّة وروحية تعكس تطلعات الجمهورية الجديدة.

جهود الوزارة في تعزيز التسامح والانتماء

تأتي هذه المبادرة أيضًا ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر المستنير ودورها في بناء وعي مجتمعي يتسم بقيم التسامح والانتماء، مما يُسهم بشكل فعال في صون الهوية المصرية الأصيلة.

المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء.