إريك كانتونا يهاجم إدارة مانشستر يونايتد التي أفسدت أسلوب أليكس فيرغسون الهجومي المذهل

منذ 16 دقائق
إريك كانتونا يهاجم إدارة مانشستر يونايتد التي أفسدت أسلوب أليكس فيرغسون الهجومي المذهل

إريك كانتونا ينتقد إدارة مانشستر يونايتد ويستذكر أيام السير أليكس فيرغسون

في تصريحات مثيرة خلال مؤتمر عقد في إيرلندا، عبّر إريك كانتونا، النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد، عن استيائه من الإدارة الحالية للنادي، متهماً إياها بتدمير “الأسلوب الهجومي الرائع” الذي وضعه المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون. كانت هذه التصريحات تعبيراً عن خيبة أمل أقدم نجوم الفريق في مسار النادي منذ رحيل فيرغسون عام 2013.

فشل متواصل بعد رحيل فيرغسون

حظي السير أليكس فيرغسون بسمعة طيلة فترة تدريبه بين عامي 1986 و2013، حيث قاد مانشستر يونايتد إلى تحقيق العديد من البطولات والإنجازات. ومع ذلك، فإن النادي شهد تراجعاً ملحوظاً في الأداء والنتائج بعد مغادرته، ولم يتمكن من استعادة أمجاده رغم تعاقب عدة مدربين على سدة القيادة.

تعليقات كانتونا حول الإدارة الجديدة

عندما سُئل كانتونا (59 عاماً) عن إدارة مانشستر يونايتد، أعرب عن خيبة أمله لرفض جيم راتكليف، المالك المشارك للنادي منذ ديسمبر 2023، عرض تقديم المساعدة في وقت سابق من العام. كانتونا كان يعتقد أنه يمكنه المساهمة بشيء إيجابي للنادي الذي منح له كل شيء، لكنه شعر بعدم اهتمام الإدارة بذلك.

انتقادات حول عدم الاهتمام بالهوية الهجومية

كان كانتونا واضحاً في انتقاداته، حيث أشار إلى أن السير أليكس فيرغسون ابتكر أسلوباً هجوميًا مميزًا يجب أن تُبنى عليه استراتيجيات الإدارة الجديدة، إلا أنهم بدلاً من ذلك دمّروه. وفي تصريحه، أكد على أهمية بعض القيم والمبادئ التي كانت تعزز ثقافة النادي وجعلته من بين الأفضل في العالم.

توجهات كانتونا الجديدة

انتقل كانتونا إلى الحديث عن اهتماماته الشخصية، كاشفاً عن ميوله لمتابعة الأندية الأقل شهرة في الدرجتين الرابعة أو الخامسة، حيث يشعر بمزيد من الحماس. ولخص مشاعره بالقول إنه “لم يعد يجد الطاقة التي كانت موجودة في الماضي”، معلقاً على أن المشكلة ليست في المشجعين بل في إدارة الأندية والنظام الاقتصادي القائم.

يستمر إريك كانتونا في اعتبار نفسه جزءاً من تاريخ مانشستر يونايتد، معبراً عن رغبته في رؤية النادي يستعيد قواه، رغم المخاوف المتزايدة من أن الطريق يبدو طويلاً ومعقداً للغاية في ظل الظروف الحالية.


شارك