أنشيلوتي يشيد بمقدرات المغرب والسنغال في كأس العالم 2026

أعرب كارلو أنشيلوتي، المدرب المميز للمنتخب البرازيلي، عن تقديره للأداء القوي الذي قدّمه كل من المنتخبين المغربي والسنغالي في الساحة الدولية. واعتبر أن هذين الفريقين لديهما الإمكانية لتقديم مفاجآت مدوية في كأس العالم 2026، المقرر إقامتها لأول مرة بمشاركة 48 منتخباً.

توسيع كأس العالم: فرصة للتنوع والإثارة

تعتبر بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، واحدة من أبرز النسخ في تاريخ البطولة. إذ ستشهد توسعاً كبيراً في عدد المشاركين باضافة 16 منتخباً جديداً، مما يعكس شعبيتها المتزايدة حول العالم.

ترشيحات الأنشيلوتي للبطولة المقبلة

في حديثه مع صحيفة “La Gazetta dello sport” الإيطالية، أشار أنشيلوتي إلى أن الفرق التقليدية مثل فرنسا، إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، الأرجنتين، والبرتغال تظل مرشحة بقوة لنيل اللقب. ومع ذلك، أكد على أهمية عدم تجاهل منتخبات أفريقيا مثل المغرب والسنغال، مطالبًا بضرورة الأخذ بعين الاعتبار قوتهم وأدائهم المميز في المنافسات الأخيرة.

قوة السنغال والمغرب في المنافسات الدولية

لقد أظهر المنتخب السنغالي قوته من خلال تحقيق انتصارات بارزة، بما في ذلك فوزه على إنجلترا بنتيجة 3-1، مما يدل على إمكانياته الكبيرة. بينما يقدم المنتخب المغربي أداءً رائعاً في الآونة الأخيرة، مما يعزز آمالهما في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة القادمة.

توقعات أنشيلوتي لكأس عالم مثير

وفيما يتعلق بتوسع كأس العالم إلى 48 منتخبًا، أبدى أنشيلوتي تفاؤله إزاء الفرص الجديدة التي ستظهر. حيث قال: “زيادة عدد الفرق تمنح كرة القدم جماهير أكبر ورؤية أوسع، وهو أمر إيجابي للغاية. الجدول مهيأ بشكل جيد، ولذا لا أعتقد أنه سيزيد من عدد المباريات بشكل كبير”.

وأضاف: “أتطلع إلى نسخة رائعة من البطولة، وأعتقد أن القرعة ستكون حاسمة، خاصة في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للفرق. فمواقع المباريات قد تؤثر بشكل كبير على مجريات البطولة”.

مع اقتراب البطولة العالمية، يبقى المشجعون في كل مكان متشوقين لرؤية ما ستؤول إليه المنافسات، وما إذا كانت فرق مثل المغرب والسنغال ستتمكن من ترك بصمتها في تاريخ كأس العالم.