رئيس الوزراء يدشّن مصنع بريمفيرد للأكياس والصناعات الورقية باستثمارات ضخمة تبلغ 7.5 مليون دولار
افتتاح مصنع بريمفيرد للأكياس في السخنة: خطوات نحو الاستدامة البيئية
تم أمس افتتاح مصنع شركة “بريمفيرد للأكياس والصناعات الورقية”، وهو مشروع مصري صيني مشترك، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في منطقة السخنة الصناعية. هذا المصنع يعتبر جزءاً من الجهود المصرية لتعزيز الصناعة المحلية وتحقيق الاستدامة البيئية.
التصنيع المحلي: أولوية الحكومة المصرية
خلال مراسم الافتتاح، أكد مدبولي أن الحكومة المصرية تضع جهداً كبيراً في تعميق التصنيع المحلي والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر. وقد أشار إلى أن هذا المصنع يعد نموذجاً مثالياً لحلول صناعية مبتكرة وصديقة للبيئة تسهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز الصناعات المستدامة.
التكامل الصناعي وأهمية التكنولوجيا
صرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن هذا المشروع يعكس التكامل الصناعي بين مختلف القطاعات، حيث تسعى الهيئة لاستغلال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتعزيز الربط بين الموردين والمصنعين. هذه المبادرات تعكس رؤية متكاملة تهدف لدعم سلاسل القيمة في جميع أنحاء البلاد.
معلومات حول المصنع وإنتاجه
يمتد المصنع على مساحة 10500 متر مربع، باستثمارات تبلغ 7.5 مليون دولار، ويعمل به 50 عاملًا، مع توقعات بزيادة هذا العدد إلى 120 عاملًا عند الوصول إلى الطاقة القصوى. المصنع متوقع أن ينتج 140 مليون كيس سنويًا للاستخدام في تعبئة الأسمنت والجبس، مما يسهم في دعم قطاع مواد البناء.
مميزات الأكياس الورقية وجودتها
يتميز مصنع “بريمفيرد” باستخدامه لخامات صديقة للبيئة، حيث ينتج أكياس أسمنت عالية الجودة ومصممة لتحمل الظروف القاسية. تعتمد العملية الإنتاجية على تقنيات متخصصة لضمان الأكياس تكون قوية وتحافظ على سلامة المواد المعبأة لفترات طويلة.
اجراءات الفحص وضمان الجودة
يشمل نظام الجودة في المصنع فحصاً دقيقاً للأكياس لضمان جودتها، حيث يتم التحقق من الأبعاد واختبار القوة لضمان قدرتها على تحمل الأوزان الثقيلة. مثل هذه الإجراءات تؤكد جودة المنتج وتعزز ثقة العملاء في السوق المحلي.
بهذا الشكل، يسعى مصنع بريمفيرد إلى تعزيز الصورة الصناعية في مصر ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
أ ش أ