رئيس الوزراء يستعرض خطة وزارة الكهرباء والطاقة لمواجهة تحديات أحمال صيف 2026
اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة مشروع الطاقات المتجددة
عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لقاءً هامًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش تطورات الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقة المتجددة وسبل تعزيز الشبكة القومية للكهرباء.
حضور وزاري رفيع في الاجتماع
شهد الاجتماع حضور عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، ونهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط لشؤون البنية الأساسية، بالإضافة إلى شيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
خطط مستقبلية لتعزيز الشبكة الكهربائية
استعرض الوزير محمود عصمت خلال الاجتماع القدرات المتوقع إضافتها إلى الشبكة الموحدة خلال الفترة من 2026 إلى 2030، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنظمة تخزين البطاريات. كما أوضح أهمية هذه المشاريع في تحقيق وفورات في الوقود، بدءًا من العام الحالي وحتى نهاية العقد.
المساحات المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة
أشار الوزير إلى أن الهيئة الوطنية للطاقة الجديدة والمتجددة حصلت على مساحة تقدر بحوالي 42.3 ألف كيلومتر مربع لإنشاء محطات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
الإنتاج الحالي والمستقبلي للطاقة المتجددة
تتضمن القدرات الحالية للطاقة المتجددة في مصر ما يلي: طاقة الرياح بقدرة 3034 ميجاوات، الطاقة الشمسية بقدرة 3000 ميجاوات، والمصادر المائية بقدرة 2832 ميجاوات. كما تشمل قدرة بطاريات التخزين 300 ميجاوات ساعة، ليصل الإجمالي إلى 9166 ميجاوات من الكهرباء المتجددة.
تطويرات في شبكة الكهرباء لنقل الأحمال
ناقش الاجتماع أيضًا جهود الوزارة في تعزيز شبكة نقل الكهرباء، والتي تمتد من 1 يوليو 2024 إلى 1 يوليو 2025، من خلال إنشاء جديد وتوسيع المحطات ذات الجهد العالي والفائق وتطوير خطوط وكابلات النقل.
استراتيجية لمواجهة أحمال صيف 2026
تطرق الاجتماع إلى الاستراتيجية المعتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة التي تهدف إلى التعامل مع الأحمال الكهربائية المتزايدة خلال صيف 2026، بما يضمن استدامة وفاعلية التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء.