الأهلي في الأحمر والزمالك ينهي جدل نحس القميص في نهائي السوبر
نهائي السوبر المصري: الأهلي يتألق بالقميص الأحمر والزمالك يعود إلى الأبيض
تستعد جماهير كرة القدم المصرية لمتابعة مباراة نهائي السوبر المصري الذي سيجمع الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك يوم الأحد. في خطوة تعكس تقاليد كرة القدم المصرية، سيظهر الأهلي بألوانه التقليدية، حيث سيلعب بالقميص الأحمر والشورت الأبيض، في حين سيعود الزمالك إلى قميصه الأبيض المعروف بعد جدل حول اختيارات القميص في المباريات السابقة.
الزمالك يتجاوز “نحس القميص” باختيارات جديدة
خلال المواجهات السابقة بين الأهلي والزمالك، كان هناك حديث عن “نحس القميص”، خصوصاً في المباراة الأخيرة في الدوري المصري التي أقيمت في 29 سبتمبر. في تلك المباراة، فضل الزمالك ارتداء القميص الأزرق الداكن بدلاً من الأبيض، وقد تسبب هذا الخيار في تكهنات عدة حول أسباب ذلك، حيث سجل الزمالك هدفًا قبل أن يخسر اللقاء بفارق هدفين.
تصريحات الاتحاد المصري لكرة القدم
أكد الاتحاد المصري لكرة القدم في بيانه الصادر يوم السبت، على تفاصيل المباراة المرتقبة، مشيرًا إلى أن الأهلي سيظهر بالقميص الأحمر المعتاد، بينما سيلعب الزمالك بالقميص الأبيض الأساسي مع شورت أسود. كما أكد البيان أن حراس المرمى لكل فريق سيظهرون بألوان مختلفة، مما يضفي لمسة جميلة على أجواء المباراة.
التقاليد تتطلب البقاء في المألوف
تاريخياً، اعتاد النادي الأهلي على ارتداء زيه التقليدي المعروف، بينما سلك الزمالك نفس النهج مع زيه الأبيض. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، ظهرت بعض المواقف التي استدعت تغيرات في اختيارات الألوان بسبب تشابه الألوان بين سراويل الفريقين. وعلى الرغم من ذلك، دائمًا ما بقيا الفريقان مخلصين لتاريخهما، حيث ارتدوا ألوانهم الخاصة في معظم المواجهات.
اختلاف الممارسات في الملاعب المصرية مقابل الأوروبية
من المعروف في الملاعب الأوروبية أن الفرق غالبًا ما تستخدم الزي البديل حتى في حال عدم وجود تضارب واضح في الألوان. إلا أن هذه الممارسة لا تزال نادرة في مصر، حيث تسير الأمور غالباً وفق التقاليد المتبعة، وهو ما يضيف مزيداً من الإثارة إلى مباريات القمة بين الأهلي والزمالك.
المباراة المرتقبة تمثل أكثر من مجرد مباراة كرة قدم للعديد من الجماهير، بل هي مناسبة تعكس تاريخًا طويلًا من المنافسة والتحديات بين أكبر فريقين في الكرة المصرية. ومن المتوقع أن تكون الأجواء مشحونة بالحماس والروح الرياضية، مع التأكيد على تواصل هذه التقاليد في عالم كرة القدم المصرية.