دويتشه فيله تكشف عن المتحف المصري الكبير كرمز مؤثر للهوية الوطنية المصرية
المتحف المصري الكبير: افتتاح علامة ثقافية بارزة في مصر
يعد المتحف المصري الكبير رمزاً لافتاً للهوية الوطنية المصرية، وفقاً لتقرير شبكة “دويتشه فيله” الألمانية. مع اقتراب موعد افتتاحه في 4 نوفمبر، يستعد المتحف ليكون نقطة انطلاق جديدة في النهضة الثقافية لمصر.
تاريخ آثار مصر في عالم الفن
تنتشر الكنوز التاريخية لمصر في متاحف عالمية مرموقة، بينما تُبشر المؤسسة الجديدة في مصر بمساحة مثالية لعرض هذا الإرث الثقافي الكبير. يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ومن بينها جميع كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تشمل 5600 قطعة، مما يعكس ثراء الحضارة المصرية القديمة.
أبرز المعروضات: من توت عنخ آمون إلى خوفو
يعتبر القناع الذهبي الأسطوري الخاص بالملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى قارب الدفن الشهير للفرعون خوفو، من أبرز المعروضات في المتحف. يبلغ طول القارب 42 متراً ويعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام، مما يجعله علامة بارزة في تاريخ الفراعنة.
مساحات متحفية ومعمارية حديثة
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو تصميم معماري حديث يضم مساحات واسعة ومرافق بحثية متطورة. يتوزع المتحف على عدة قاعات رئيسية تحتوي على أقسام تناقش الجوانب المختلفة للحضارة المصرية من ملوك ومجتمع ودين.
سلم مهيب وبهو مميز
من المعالم البارزة للمتحف هو السلم المهيب الذي يربط الطوابق المختلفة، بالإضافة إلى البهو الذي يضم تمثالاً ضخماً للملك رمسيس الثاني. يبلغ ارتفاع هذا التمثال 11 متراً، مما يمنح الزوار تجربة بصرية مدهشة تجمع بين الماضي والحاضر.
تعزيز الهوية الوطنية وجذب السياح
بالنسبة للعديد من المصريين، يمثل المتحف المصري الكبير رابطاً قوياً مع هويتهم الوطنية. الهدف من افتتاحه أيضاً هو تعزيز السياحة بمعدل يصل إلى 20%، عبر إبراز التراث الثقافي والعلمي للمملكة المصرية.
في ختام حديثنا، يمكننا القول إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل احتفالية بالثقافة والتاريخ، ويعد معلماً جديداً يجمع بين كنوز الحضارة القديمة والتقنيات الحديثة.
المصدر: أ ش أ