سلسلة هزائم وصفقات غير ناجحة تهدد مستقبل آرني سلوت في الإقالة

انطلاقة ليفربول المبهرة تبدأ في الانحدار

دخل ليفربول موسم الدوري الإنجليزي بحماس كبير، بعد أن أغدقت الإدارة الصفقات التي تأمل في تعزيز مستقبله. ومع تحقيق الفريق للقب الدوري في الموسم الماضي، كان الشغف كبيراً لدى الجماهير التي تطمح للحفاظ على اللقب. لكن الأمور بدأت تأخذ منعطفًا غير متوقع بعدما تحولت انتصارات الفريق إلى عثرات.

الانتصارات المضللة وتأثيرها على الفريق

على الرغم من تحقيق ليفربول لعدد من الفوز في بدايات الموسم، إلا أن الأداء الفعلي كان يشي بعكس ذلك. حيث عانت الفريق من مشاكل دفاعية واضحة، ولكن كانت قدرات اللاعبين الفردية قادرة على انتشال الفريق في اللحظات الحرجة. مع مرور الوقت، ومع الغيابات المتكررة، بدأ الفريق يعاني وسجل أسوأ سلسلة من الهزائم بتقريب أربعة هزائم متتالية في الدوري.

تصريحات المدرب تثير الجدل

آرني سلوت، مدرب ليفربول، تسبب في انتقادات واسعة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بعد الهزائم. حيث قال أن الأندية تغير خطتها فقط عند مواجهة ليفربول، مما أثار حالة من التعجب لدى المشجعين والنقاد على حد سواء، وفتح باب التساؤلات حول استمرارية سلوت كمدرب للفريق.

التوتر بين سلوت وصلاح

من بين أكبر المشاكل التي يواجهها ليفربول هي العلاقة المتوترة بين المدرب محمد صلاح. حيث بات دور صلاح على عاتقه مسؤوليات إضافية بسبب النظام التكتيكي الجديد الذي اعتمده سلوت، لكن هذا الأمر لم يلق قبول اللاعب، مما أثر على أدائه في الملعب.

استثمارات باهظة بلا نتائج

استثمار ليفربول بأكثر من 482 مليون يورو في صيف الانتقالات كان يهدف إلى تعزيز الفريق، إلا أن الصفقات لم تعكس المستوى المتوقع منها. بينما برز إيزاك كأحد العناصر الفعالة، عانت صفقات أخرى مثل فيرمبونج وكيركيز من الإصابات والأداء المتواضع. هذا الوضع خيب آمال الجماهير التي كانت تأمل في رؤية فريق يتنافس بقوة على الألقاب.

اختبارات صعبة في الأفق

يواجه آرني سلوت الآن سلسلة من المباريات الصعبة، تبدأ بمواجهة أستون فيلا، تليها مباراة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ثم لقاء مانشستر سيتي. هذه المباريات تمثل اختبارًا حقيقيًا لسلوت، حيث يمثل تحقيق الفوز الخيار الوحيد لاستعادة الثقة وإنقاذ موقعه كمدرب في النادي.