الرئيس الفلسطيني يلتقي مع نظيره الإيطالي لتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وإيطاليا
زيارة الرئيس الفلسطيني لموسم روما: تعزيز العلاقات الثنائية
في خطوة تعكس اهتمام دولة فلسطين بتعميق العلاقات مع الدول الأوروبية، أجرى رئيس فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيطالية روما. خلال هذه الزيارة، تطرق عباس إلى العديد من المواضيع الهامة مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، مما يعكس التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
دعم إيطاليا للقضية الفلسطينية
وخلال اللقاء، أثنى عباس على المساعدات الإنسانية التي تقدمها إيطاليا للشعب الفلسطيني، والتي تشمل استضافة جرحى الأطفال وتدريب قوى الأمن الفلسطينية. كما تناول النقاش الجوانب المختلفة لعلاقة الدولتين، وأهمية استمرارية الدعم الإيطالي في مختلف المجالات، مما يعزز الأمل في تحسين الظروف في فلسطين.
التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية
استعرض عباس آخر المستجدات في فلسطين، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى ضرورة الإفراج عن الرهائن والأسرى واستكمال الانسحاب الإسرائيلي. وأكد على أهمية تولي دولة فلسطين كافة المسؤوليات المرتبطة بهذه التحديات.
الوضع في الضفة الغربية والتحديات الماثلة
كما ناقش عباس التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرًا من استمرار سياسة الاستيطان واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين. وشدد على أهمية الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى مشاكل الضم ومحاولات التوسع الاحتلالي.
الالتزام بالإصلاحات والديمقراطية
في إطار سعيه لتعزيز الدولة الفلسطينية الديمقراطية، أكد عباس التزامه بجميع الإصلاحات التي تهدف لدعم مؤسسات الدولة، كما أعلن عن توجهه لإجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب. وبيّن أهمية إصدار دستور مؤقت وقوانين تتعلق بالأحزاب والانتخابات، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز ثقافة السلام.
لقاءات رفيعة المستوى في إيطاليا
وصل عباس إلى روما يوم الأربعاء الماضي في زيارة تستمر لثلاثة أيام، حيث التقى مؤخرًا ببابا الفاتيكان ليو الرابع عشر. ومن المقرر أن يلتقي أيضًا برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. ورافقه في هذه الزيارة مجموعة من المسؤولين منهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، مما يدل على أهمية هذه الرحلة السياسية.
