الكرات الطويلة تكشف ضعف ليفربول والأندية الإنجليزية تستغل ثغرة البطل السابق
أزمة ليفربول: سلسلة هزائم متتالية تكشف عن نقطة ضعف تكتيكية
تعرض نادي ليفربول لأربعة هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي سلسلة لم تحدث منذ فبراير 2021. هذه النتائج السلبية أثارت قلق جماهير الفريق ومدربه الهولندي أرني سلوت، الذي أشار إلى أن خصومه بدأوا يعتمدون بشكل متزايد على الأسلوب المباشر في اللعب، مع التركيز على الكرات الطويلة كاستراتيجية ناجحة ضد “الريدز”.
استراتيجية اللعب المباشر تتسبب في مشكلات لليفربول
بعد الخسارة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، أعرب سلوت عن أسفه بسبب الاعتماد المتزايد للفرق على الكرات الطويلة في مواجهاتهم، موضحًا أن هذا الأسلوب يمنح الخصوم الثقة ويزيد من صعوبة المباراة. وأكد أن 25.5% من تمريرات مانشستر يونايتد كانت طويلة، وهو ما يعد الأعلى للنادي منذ عام 2017.
إحصائيات تكشف تفوق الخصوم في الكرات الطويلة
شهد هذا الموسم، حتى الآن، تصدي ليفربول لـ571 كرة طويلة، وهو الرقم الأعلى في الدوري الممتاز. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المباريات ضد مانشستر يونايتد وكريستال بالاس وبورنموث أن الفرق تستفيد من هذا الأسلوب بشكل ملحوظ. وقد اعترف سلوت بعد الهزيمة أمام برينتفورد بوجود مشاكل واضحة في طريقة دفاع فريقه.
تحديات جديدة تواجه “الريدز” في الموسم الحالي
بدأ ليفربول الموسم بانتصارات مثيرة، ولكن سرعان ما تراجع مستواه ليقع في سلسلة الهزائم بفارق هدف واحد في كل المباريات. يبرز ذلك ضعف الفريق في التعامل مع التفاصيل الصغيرة، مما أثر بشكل كبير على أداء اللاعبين في إدارة المباريات. وفقًا لتقرير موقع “أوبتا”، تستخدم الفرق الكرات الطويلة بزيادة هذا الموسم، حيث تتصدر ليفربول القائمة كأكثر فريق تعرضًا لهذا النوع من الهجمات.
الثغرات الدفاعية والكرات الثابتة: مصدر قلق إضافي
يواجه ليفربول أيضًا تحديات كبيرة في الدفاع، حيث تلقى سبعة أهداف من الكرات الثابتة، بما في ذلك ثلاثة من رميات تماس طويلة، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالموسم الماضي. القائد أندرو روبرتسون لخص المشكلة بقوله إن السيطرة على المباراة تتطلب قتالًا وجهودًا كبيرة على الأرض.
خطط المستقبل: فرص لليفربول للعودة
يسعى ليفربول لاستعادة توازنه من خلال مواجهة كريستال بالاس في كأس الرابطة، ثم يلتقي بأستون فيلا، الذي يعد من أقل الفرق استخدامًا للكرات الطويلة هذا الموسم. يتطلع المدرب أرني سلوت واللاعبون إلى العودة عن سلسلة الهزائم وتأكيد مكانتهم في الدوري.