وزيرة التضامن تفتتح فعالية أجيال متحدة في الدوحة لتعزيز التضامن الاجتماعي
الدكتورة مايا مرسي تتحدث في قمة الدوحة للتنمية الاجتماعية
شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعالية متميزة بعنوان “أجيال متحدة.. الأسرة في قلب التقدم الاجتماعي”، التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة. ويعتبر هذا المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات حول سبل تعزيز التنمية الاجتماعية على المستوى العالمي.
التعاون الدولي في التنمية الاجتماعية
الفعالية شهدت تعاوناً بين دولتي قطر وسنغافورة، حيث تم التركيز على أهمية التعاون الدولي في تعزيز استراتيجيات التنمية الاجتماعية التي تسهم في تحسين حياة الأسر والمجتمعات. وقد سلطت الدكتورة مايا مرسي الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها الأسر في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية العالمية.
دور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي
أدار الفعالية السيد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، الذي تحدث عن برامج الحماية الاجتماعية ودورها في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”. وأكد على أهمية هذه البرامج كجزء من جهود الحكومة المصرية لتعزيز الضمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.
أهمية الأسرة في التقدم الاجتماعي
تتضمن محاور المؤتمر أهمية الأسرة كعنصر أساسي للتنمية الاجتماعية، حيث تناولت الجلسات كيفية دعم الأسر في مواجهة التحديات المعاصرة. كما تم التركيز على السبل التي يمكن من خلالها المجتمع والدولة العمل معاً لتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع.
تجسد مشاركة الدكتورة مايا مرسي في هذا المؤتمر أهمية دور المرأة في العمل الاجتماعي والسياسي، وتعكس الالتزام الحكومي بتحسين الظروف الحياتية للعائلات من خلال سياسات اجتماعية شاملة.