أزمة ريال مدريد تتصاعد.. توتر العلاقة بين ألونسو وفينيسيوس يصل إلى نقطة الانسداد

توتر العلاقة بين فينيسيوس جونيور ومدرب ريال مدريد تشابي ألونسو

عاد البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم فريق ريال مدريد، إلى الملاعب بأداء مذهل، لكن العلاقة التي تجمعه بالمدرب تشابي ألونسو أصبحت محل قلق لدى إدارة النادي. إذ تشير التقارير الإسبانية إلى أن مستقبل هذه العلاقة بات مهددا عقب سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل.

نجاح الريال وسط الأزمات

أحرز ريال مدريد فوزاً مهماً في مباراته الأخيرة ضد برشلونة، حيث قام بتعزيز موقعه في صدارة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط بعد تغلبه على غريمه الكتالوني 2-1. ورغم النجاح، فإن الأجواء المحيطة بالمباراة كانت متوترة، حيث زادت تصريحات لامين يامال، لاعب برشلونة، من حدة المنافسة بين الفريقين.

حادثة استبدال فينيسيوس ورفض المصافحة

عند الدقيقة 72 من المباراة، استبدل ألونسو فينيسيوس بجناح آخر، ما أثار استياء اللاعب البرازيلي، الذي عبر بطريقة غير مباشرة عن عدم رضاه عن قرار المدرب. بعد مغادرته للميدان، تجاهل فينيسيوس مصافحة ألونسو وذهب مباشرة إلى غرفة في تغيير الملابس، حيث أوردت المصادر أنه عبر عن رغبته في مغادرة الفريق بطريقة صادمة.

مستقبل فينيسيوس في خطر

تفاقمت الأمور بشكل واضح، فالتقارير تشير إلى أن ألونسو قد يقترح فرض عقوبة على فينيسيوس، وهو ما ستدعم إدارة النادي هذا القرار. هذا الخلاف يعكس انهيار الحوار بين اللاعب والمدرب، إضافة إلى عدم رضا فينيسيوس عن معاملة المدرب تجاهه.

تحذيرات من وسائل الإعلام

في الوقت الذي أشادت فيه بعض وسائل الإعلام بتصرفات ألونسو بعد المباراة، أكدت برامج رياضية على أن الأمور تتجه إلى نقطة اللاعودة، وأن فينيسيوس قد يفكر في عدم تجديد عقده مع ريال مدريد الذي يمتد حتى عام 2027 إذا استمر الوضع على حاله.

ما يحتاجه ريال مدريد الآن

يتوجب على إدارة ريال مدريد التفاعل بسرعة ومعالجة هذه الأزمة بين فينيسيوس وألونسو لضمان استقرار الفريق واستمرار النجاحات في الدوري. فينيسيوس يطالب بتقدير أكبر واحترام من مدربه، مما يستدعي من الإدارة العمل على تحسين الأجواء داخل الفريق في الأشهر القادمة.