السعودية تعزز التزامها بدعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني
رسالة دعم من ولي العهد السعودي للرئيس الفلسطيني
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة رسمية من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، تعكس دعم المملكة الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني
في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أعرب ولي العهد عن تضامن المملكة الكامل مع الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، خاصة في ظل تصاعد التوترات والضغوط الاقتصادية. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الموقف الثابت للمملكة هو دعم حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
دعم استثنائي للسلطة الوطنية الفلسطينية
أوضح ولي العهد السعودي أن المملكة ستستمر في تقديم الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية، مما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها. كما أكد على أهمية الجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي وضمان توفير المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وكذلك رفع القيود المالية والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة.
جهود سعودية لحل القضية الفلسطينية سلمياً
وفي إشارة إلى التزام المملكة بتعزيز الحلول السلمية، ذكر الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتفعيل الجهود السياسية الهادفة لحل القضية الفلسطينية. وأشار إلى الدور الريادي الذي لعبته المملكة في المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي ترأسته بالشراكة مع فرنسا، والذي شهد إعلان عدد من الدول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعتبر تطورًا تاريخيًا يعكس تزايد الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين.
آمال في تحقيق الأمن والاستقرار
عبّر ولي العهد السعودي في رسالته عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار ليس فقط لفلسطين ولكن أيضا للمنطقة بأسرها. كما تمنى نجاح الرئيس محمود عباس في جهوده، وأن تنعم فلسطين وشعبها الشقيق بالسلام والازدهار.