التضامن الاجتماعي تستضيف حدثا بارزا في مؤتمر القمة بالدوحة لتعزيز التعاون الدولي

منذ 2 ساعات
التضامن الاجتماعي تستضيف حدثا بارزا في مؤتمر القمة بالدوحة لتعزيز التعاون الدولي

مصر تستضيف القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة

في حدث بارز شهدته العاصمة القطرية الدوحة، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت إشراف الدكتورة مايا مرسي، فعالية مميزة ضمن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية. وقد حمل المؤتمر عنوان “القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن إلى الدوحة وما بعدها… بناء المرونة الاجتماعية من أجل التنمية الاجتماعية نحو حياة كريمة للجميع”.

جهود مصر في تعزيز الحماية الاجتماعية

خلال كلمتها الترحيبية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي على أهمية البرامج التي طورتها مصر على مدى 25 عامًا، والتي تشمل مجموعة متنوعة من الخدمات مثل المساعدات النقدية والرعاية الصحية والإسكان الاجتماعي، فضلاً عن مبادرات التمكين الاقتصادي. وقد أظهرت الوزارة التزاماً قوياً بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة للجميع.

استثمارات مصر في برامج الحماية الاجتماعية

أشارت مرسي إلى أن الميزانية المخصصة لبرامج الحماية الاجتماعية في مصر حققت أرقاماً غير مسبوقة، إذ وصلت إلى 700 مليار جنيه مصري في عامي 2025/2026. كما تحدثت عن برنامج “تكافل وكرامة”، الذي أُنشئ في عام 2015، كمثال على الالتزام الحكومي القوي نحو كسر حلقة الفقر بين الأجيال، حيث يخدم البرنامج الآن 4.7 مليون أسرة.

تمكين المواطنين وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية

أوضحت الوزيرة أن البرامج الحالية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية ومنع الاعتماد على المعونات. وقد تم تصميم البرنامج الجديد للتمكين الاقتصادي لربط المستفيدين بفرص التدريب والمشاريع الصغيرة لتشجيعهم على الانتقال من الدعم الحكومي إلى الاعتماد على الذات.

توجهات نحو إطار شامل للحماية الاجتماعية

تعمل الحكومة المصرية على إعداد إطار وطني شامل للحماية الاجتماعية يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ويعتمد على سياسات مرنة وقابلة للتكيف. ورغم التحديات الإقليمية، تبقى مصر راسخة في مساعيها لتحقيق مستقبل أفضل لجميع مواطنيها.

تقديرات دولية وخبرت في التنمية الاجتماعية

في ختام الفعالية، قدم السيد هاوليانج شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر لمصر على تنظيم هذا الحدث وتناول أهمية تعزيز الحوكمة والتكنولوجيا لتحقيق فعالية أكبر في تقديم الخدمات. وأكد أن نجاح البرنامج يعتمد على البيانات والإحصاءات المحدثة لتعزيز السياسات الاجتماعية.

لقد أظهرت هذه القمة العالمية أهمية التعاون العربي والدولي في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية والتنمية، مما يعكس رؤية شاملة لمستقبل أفضل للمواطنين.


شارك