إندونيسيا والولايات المتحدة وفيتنام تدشن تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز الأمن البحري في المنطقة
إندونيسيا تطلق برنامج تدريبي دولي لتعزيز الأمن البحري
أعلنت وكالة الأمن البحري الإندونيسية “بكاملا” عن بدء برنامج تدريبي خاص بالتعاون مع عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام. هذا البرنامج الذي يحمل عنوان “زيارة – فتيش – بحث واحتجاز” يهدف إلى تعزيز القدرات الأمنية البحرية بين الدول الشريكة.
أهداف التدريب والتعاون الدولي
بحسب بيان رسمي صادر عن الوكالة، فإن الهدف الرئيسي من هذه التدريبات هو تعزيز مهارات أفراد حرس السواحل وتعميق العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والدول المشاركة. وقد بدأت هذه التدريبات أمس الثلاثاء في جزر رياو، حيث تسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الأمنية البحرية.
دعم أمريكي وتعاون إقليمي
وأشار الكولونيل أجوس سريانتو، رئيس قاعدة بكاملا في رياو، إلى أن هذه التدريبات مدعومة من قبل مكتب الشئون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. وأبدى سريانتو تفاؤله بأن هذه التدريبات ستساهم في تحسين المهارات الفردية وتدعيم التعاون بين حرس السواحل الإقليميين، مما يعزز جهود الحماية الأمنية للبحار الإندونيسية.
برنامج شامل يشمل جوانب عدة
سوف يستمر البرنامج التدريبي حتى 14 نوفمبر الجاري ويشارك فيه أفراد من عدة وكالات مثل خفر السواحل الفيتنامي، بالإضافة إلى وكالات إنفاذ القانون البحرية الدولية، مثل خفر السواحل الأمريكي ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة. ويتضمن التدريب مجموعة من الجلسات النظرية والعملية التي تغطي مجالات متعددة، بما في ذلك فحص السفن، والتعامل مع الجرائم البحرية، وإجراءات السلامة في العمل، بالإضافة إلى الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية.
تعزيز الاحترافية وحماية البحار
من خلال هذه المبادرة، تسعى إندونيسيا إلى بناء تعاون أقوى مع شركائها الدوليين وتعزيز مستوى الاحترافية في حماية بحارها. يبرز هذا البرنامج أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية البحرية، وهو خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المياه الإندونيسية والمحيط الهادئ.