زيادة حصيلة ضحايا إعصار تينو في الفلبين إلى 66 قتيلا و26 في عداد المفقودين

منذ 2 ساعات
زيادة حصيلة ضحايا إعصار تينو في الفلبين إلى 66 قتيلا و26 في عداد المفقودين

ارتفاع عدد ضحايا إعصار “تينو” في الفلبين إلى 66 قتيلاً

أعلنت هيئة الدفاع المدني الفلبينية، اليوم الأربعاء، عن tragically زيادة في حصيلة الوفيات الناجمة عن الإعصار “تينو” الذي اجتاح أجزاء من البلاد مؤخراً، حيث بلغت أعداد الضحايا 66 قتيلاً.

تفاصيل الحادثة وتأثير الإعصار على المناطق المتضررة

وفقاً لقناة “إيه بي إس- سي بي إن”، أفاد نائب مدير هيئة الدفاع المدني، برناردو رافائيليتو أليخاندرو الرابع، أن إقليم “سيبو” كان الأكثر تضرراً، حيث سجل 49 حالة وفاة. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن حالات وفيات أخرى في مناطق “فيساياس الغربية” و”فيساياس الشرقية” وجزيرة “نيجروس”. وفي السياق، لا يزال 26 شخصاً في عداد المفقودين.

الحالات الإنسانية والجهود الحكومية

وعلقت المجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث حول الأثر الكبير للإعصار، حيث تأثر نحو 706 آلاف فرد، من بينهم 348 ألفاً تم إيواؤهم في مراكز الإغاثة. في خطوة للتعامل مع الأزمة، أعلنت 53 مدينة وبلدة حالة كارثة رسمية، مما يتيح للسلطات المحلية الوصول إلى الأموال الطارئة وتجميد أسعار المواد الغذائية الأساسية.

دروس من الطبيعة: تغيّر المناخ وتأثيره على الأعاصير

يُحذر علماء المناخ من أن النشاط البشري يُساهم في تقوية العواصف، حيث تلعب المحيطات الدافئة والغلاف الجوي الرطب دوراً كبيراً في تفاقم هذه الكوارث الطبيعية. إن الحرارة الزائدة في المحيطات – كما يُعتقد – تسهم في سرعة ازدياد الأعاصير، بينما الترطيب في الغلاف الجوي يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة.

الفلبين ومواجهة الكوارث الطبيعية

تتعرض الفلبين سنويًا لما يقارب 20 عاصفة أو إعصار، وغالبًا ما تكون المناطق الأكثر فقراً هي الأكثر تضرراً من هذه الأحداث الكارثية. يُعتبر هذا الأمر دعوة ملحة للجهات الرسمية والمجتمع الدولي لتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات الناجمة عن الكوارث الطبيعية.


شارك