موجة من الاعتداءات الإسرائيلية 2350 هجومًا في أكتوبر على الجدار والاستيطان

تطورات الاعتداءات الإسرائيلية في أكتوبر 2023

أفاد وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، بأن شهر أكتوبر الماضي شهد تصاعداً ملحوظاً في الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تم تسجيل 2350 اعتداء، وهي تمثل استمراراً للعمليات العدوانية التي تمارسها دولة الاحتلال. وأكد شعبان أن هذه الاعتداءات تشمل كل من جيش الاحتلال والمستوطنين.

تفاصيل الاعتداءات: الجيش الإسرائيلي والمستوطنون

حسب التقرير الشهري للهيئة، نفذ الجيش الإسرائيلي 1584 اعتداء، بينما قام المستوطنون بـ 766 اعتداء. تركزت تلك العمليات في محافظات رام الله والبيرة، حيث بلغ عدد الاعتداءات 542، تلتها نابلس بـ 412 اعتداء، والخليل بـ 401 اعتداء. وتنوعت الأساليب المستخدمة في هذه الاعتداءات، بدءًا من الاعتداءات الجسدية وصولاً إلى حرق الحقول وقطع الأشجار.

تأثير الاعتداءات على الفلسطينيين

أوضح شعبان أن الاعتداءات أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني من بلدة دير جرير، ليضاف إلى قائمة الضحايا التي شهدت منذ بداية العام استشهاد 14 فلسطينياً على يد المستوطنين. كما نفذ المستوطنون 352 عملية تخريب وسرقة للممتلكات الفلسطينية، مما أدى إلى تدمير وتسميم 1200 شجرة زيتون في مختلف المحافظات.

محاولات المستوطنين للتوسع الاستعماري

وأشار الوزير شعبان إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة سبع بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع أكتوبر، مما يوضح المخاطر المتزايدة على الأراضي الفلسطينية. وقد استولت سلطات الاحتلال على نحو 244.816 دونم من أراضي المواطنين بحجة الأغراض العسكرية.

عمليات الهدم والتهيئة للبناء الاستيطاني

خلال شهر أكتوبر، نفذ الاحتلال 25 عملية هدم مستهدفة 28 منشأة، تضمنت هدم 15 منزلاً مأهولًا. تركزت عمليات الهدم في محافظات طوباس وسلفيت والخليل. كما تم توزيع 30 إخطار هدم لتضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ومنع نموهم الطبيعي.

خطط الاستيطان الإسرائيلية

بالإضافة إلى ذلك، تم دراسة 19 مخططًا هيكليًا لصالح المستوطنات، حيث تمت الموافقة على 8 منها لبناء 3524 وحدة استيطانية جديدة. تتوزع هذه المشاريع على مساحات واسعة من أراضي Palestinians، مما يعكس استمرار سياسة التوسع الاستعماري من قبل الاحتلال.

هذه التطورات تبرز بوضوح التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، مما يتطلب جهوداً دولية لحماية حقوقهم واستعادة أراضيهم.