المجال الجوي الأمريكي يواجه خطر الإغلاق الجزئي بسبب استمرار أزمة الموازنة
تحذيرات من وزير النقل الأمريكي بشأن الشلل الحكومي وتأثيره على حركة النقل الجوي
في تصريحات صادرة يوم الثلاثاء، أبدى وزير النقل الأمريكي شون دافي قلقه العميق من عواقب استمرار أزمة الموازنة وتأثيرها الوشيك على حركة النقل الجوي. فقد حذر من أن استمرار الوضع الراهن لمدة أسبوع آخر قد يؤدي إلى حدوث فوضى في المطارات وزيادة كبيرة في تأخيرات الرحلات الجوية.
تأثير نقص الموظفين على حركة الملاحة الجوية
وأشار دافي إلى أن الشلل الحكومي سيزيد من نقص الموظفين، وهذا من شأنه أن يعقد عملية إدارة الحركة الجوية بشكل يفوق قدرة النظام على التحمل. “إذا استمر الوضع، سوف نشهد طوابير انتظار طويلة وإلغاءات متعددة للرحلات”، كما قال خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة فيلادلفيا.
إغلاق أجزاء من المجال الجوي في حال تفاقم الأزمة
وحذر الوزير من أنه قد يتطلب الأمر إغلاق أجزاء معينة من المجال الجوي نتيجة عدم توفر مراقبي الحركة الجوية الكافين لإدارة الوضع. “من الواضح أننا لا نستطيع إدارة المجال الجوي بطريقة آمنة وفعالة في ظل هذا النقص”، وبهذا سيكون على المسافرين التكيف مع فوضى محتملة في حال عدم إيجاد حل لأزمة الموازنة الحالية.
دعوات لحل عاجل للأزمة المالية
وفي ختام تصريحاته، وجه دافي نداءً حاداً للأحزاب السياسية، داعياً إلى اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الشلل الحكومي وتفادي الكوارث المحتملة في قطاع النقل. “هذا ليس وقتاً للمصالح الحزبية”، شدد الوزير، “بل هو وقت للعمل بروح التعاون لضمان سلامة وأمان حركة الملاحة الجوية.”