ريال مدريد يغيب عن سانتياغو برنابيو لمدة 4 أسابيع في مرحلة حساسة من الموسم

ريال مدريد يواجه تحديات صعبة خارج الديار

ينتظر نادي ريال مدريد سلسلة من المباريات القاسية في جدول الدوري الإسباني ودوري الأبطال، وذلك في ظل عدم لعبه على أرضه في ملعب سانتياغو برنابيو لأكثر من أربعة أسابيع. وبخلاف ما شهدته الأندية الأخرى، مثل برشلونة الذي يواجه مشاكل في تجديد ملعبه، فإن الريال لديه جدول مزدحم يتطلب منه اللعب خارج ملعبه خلال هذه الفترة.

سلسلة انتصارات محلية ودولية

تمكن ريال مدريد من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على ملعبه، حيث افتتح الموسم بفوزٍ صعب على يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، تلاه انتصار مثير في الكلاسيكو ضد برشلونة، وصولًا إلى الفوز الكبير على فالنسيا برباعية نظيفة. هذه النتائج الجيدة تعطي دفعة معنوية للاعبين قبل التحديات القادمة.

مواجهة ليفربول في دوري الأبطال

سيخوض ريال مدريد أول اختبار له خارج الديار بمواجهة ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، غدًا الثلاثاء. تعتبر هذه المباراة جزءًا من مساعي الفريق للمنافسة على اللقب الأوروبي، وهذا يتطلب أداءً قويًا من جميع اللاعبين.

رحلة التحول خارج الديار

بعد مواجهة ليفربول، يتجه ريال مدريد إلى رايو فايكانو يوم الأحد. ولكن التحديات لا تتوقف عند ذلك، حيث تمتد السلسلة لتشمل 4 مباريات أخرى خارج أرضه بعد التوقف الدولي. سيواجه الفريق إلتشي في الدوري الإسباني، ثم يلعب ضد أولمبياكوس في دوري الأبطال، ويواجه جيرونا وأتلتيك بلباو في جولات الدوري القادمة.

العودة إلى سانتياغو برنابيو

يبدو أن الوقت الذي سيعود فيه ريال مدريد للعب على أرضه سينتظر حتى 6 أو 7 ديسمبر، حيث ستكون المباراة المقبلة أمام سيلتا فيغو. العودة إلى برنابيو ستمنح الجماهير الفرصة لدعم فريقها في أجواء المساندة.

إنها فترة اختبار حرجة للريال حيث يسعى لتحقيق الفوز في كل مباراة للحفاظ على آماله في تحقيق الألقاب، ويعتمد بشكل كبير على أداء الفريق ككل في هذه التحديات المتعاقبة.