المفتي يناقش مع محافظ دمياط سبل التعاون وإنشاء فرع جديد لدار الإفتاء في المحافظة

مفتي الجمهورية: دور دار الإفتاء المصرية يتجاوز استطلاع الهلال إلى مهام تربوية واجتماعية

أكد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية لم تعد تقتصر مهامها على استطلاع هلال الشهور القمرية فقط، بل توسعت لتشمل أدوارًا تربوية وتوعوية وثقافية متعددة، مع التركيز على تقديم استشارات وفتاوى متعددة المصادر تهم المجتمع.

زيارة مفتي الجمهورية إلى دمياط لتعزيز التعاون المجتمعي

جاءت تصريحات المفتي خلال زيارته لمحافظة دمياط حيث كان في استقباله محافظ المحافظة، الدكتور أيمن رشاد الشهابي. تهدف هذه الزيارة إلى تعميق أواصر التعاون بين محافظة دمياط ودار الإفتاء، ومناقشة الاستراتيجيات اللازمة لدعم العمل الدعوي والمجتمعي.

مناقشة إنشاء فرع لدار الإفتاء في دمياط

شهد اللقاء نقاشات هامة حول إنشاء فرع لدار الإفتاء في محافظة دمياط، والذي سيكون مركزًا علميًا وتدريبيًا ومجتمعيًا، يقدم خدمات شرعية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين، مما يسهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا المجتمعية الراهنة.

مواجهة التطرف وتعزيز الوعي الديني الرشيد

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء تأخذ على عاتقها مواجهة ظواهر التطرف والإسلاموفوبيا من خلال مركز “سلام” للدراسات ومرصد الفتاوى التكفيرية. كما تسهم في حل النزاعات الأسرية والمالية بين الأفراد والمؤسسات من خلال إطار شامل يسعى لنشر الوعي الديني السليم وبناء المواطن الواعي.

تحذيرات من المعلومات المغلوطة

سلط المفتي الضوء على خطر المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا ضرورة العودة إلى المصادر الموثوقة مثل المساجد والمدارس والكتب والأسرة لتعزيز المعرفة الدقيقة. وشدد على أهمية بناء وعي معرفي قادر على التمييز بين الحقائق والأوهام عبر التفكير النقدي.

محافظ دمياط يدعم إنشاء فرع دار الإفتاء

من جهته، رحب محافظ دمياط بزيارة المفتي، معبرًا عن دعمه الكامل لإنشاء فرع لدار الإفتاء في المحافظة. أكد على أهمية تعزيز القيم الوسطية ونشر ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع، ودعا إلى أهمية ذلك في مواجهة أزمة الوعي الحالية بسبب انتشار المعلومات المغلوطة.

ختام الزيارة وتكريم المفتي

في نهاية الزيارة، تم تقديم درع محافظة دمياط إلى فضيلة مفتي الجمهورية تقديرًا لجهوده في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وهو ما يعكس الالتزام بدعم التعليم والنشر الثقافي في المجتمع.