جوتيريش ينتقد بشدة ادعاءات الحوثيين ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن

الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن قلقه من اتهامات الحوثيين لموظفي المنظمة في اليمن

تعبيراً عن قلقه العميق، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التصريحات السلبية التي أطلقها الحوثيون ضد موظفي المنظمة العاملين في اليمن. حيث تصاعدت هذه الاتهامات بشكل علني، مما أدى إلى تحذير قوي من قبله حول المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني.

تضامن مع موظفي الأمم المتحدة في ظروف خطرة

أكد الأمين العام على دعمه الكامل لموظفي الأمم المتحدة في اليمن، مشيراً إلى الطبيعة الخطيرة وغير المقبولة لهذه الاتهامات التي قد تعرض سلامة الأفراد العاملين للخطر. وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة يقومون بمهام إنسانية يومية ويعملون بلا كلل من أجل دعم المجتمعات التي تعاني من أزمات طاحنة.

تحديات العمل الإنساني في اليمن

يشير جوتيريش إلى الأهمية الكبيرة للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها في إنقاذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص في اليمن على مر السنين. ويناشد جميع الأطراف المعنية بضرورة الالتزام بحماية عمليات الإغاثة وموظفيها، وفقاً لما ينص عليه القانون الدولي.

مطالبة بالإفراج عن الموظفين المحتجزين

جدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحليين والدوليين المحتجزين بشكل تعسفي من قبل الحوثيين. ومن بين هؤلاء، هناك موظفون محتجزون منذ عام 2021، مما يضع ضغوطاً إضافية على جهود الإغاثة الإنسانية في المنطقة.

اعتقالات جديدة تطال موظفي الأمم المتحدة

تأتي هذه التصريحات بعد أنباء تفيد باقتحام الحوثيين مقر الأمم المتحدة في محافظة صنعاء واعتقال 20 موظفًا تابعًا للمنظمة. تعكس هذه الأحداث تصاعد التوترات في الوضع الإنساني في اليمن وتشكل تهديداً لجهود الإغاثة الأساسية في البلاد.

المصدر: أ ش أ