تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية تعبر عن ترحيبها بزيادة تمويل الأونروا

منذ 6 ساعات
تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية تعبر عن ترحيبها بزيادة تمويل الأونروا

زيادة التمويل الأوروبي للأونروا: خطوة نحو دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين

رحب أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين، بقرار البرلمان الأوروبي الذي يقضي بزيادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمقدار 35 مليون يورو ضمن ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2026.

أهمية القرار الأوروبي في دعم الأونروا

أكد أبو هولي أن هذه الخطوة تعكس التزاماً أوروبياً بدعم الحقوق الإنسانية لللاجئين الفلسطينيين، مضيفاً أن هذه الزيادة ستعزز من قدرة الأونروا على توفير خدماتها الأساسية، مثل التعليم والصحة والإغاثة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون، وخاصة في قطاع غزة وسوريا والمناطق الأخرى التي تعمل بها الوكالة.

تحديات الأونروا وسط الضغوط السياسية

وأشار أبو هولي إلى أن هذا القرار يأتي في وقت حساس تواجه فيه الأونروا ضغوطات سياسية تهدف إلى تقويض دورها التاريخي والإنساني. وأكد أن هذه المحاولات ليست مجرد استهداف لمؤسسة دولية، بل تسعى لحذف قضية اللاجئين الفلسطينيين من الأجندة الدولية.

الأونروا كشاهد على نكبة الفلسطينيين

باعتبارها شاهداً حياً على نكبة اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم، اعتبر أبو هولي أن محاولات تقليص موارد الأونروا تمثل خطراً على القضية الفلسطينية نفسها. وأكد أن دعم الأونروا يمثل دعماً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولحقهم في العودة، مشدداً على أن أي تراجع أو إضعاف لدورها يهدد نزع قضية اللاجئين من ثقافة المجتمع الدولي.

دعوة لتعزيز الدعم الدولي للأونروا

وفي ختام تصريحاته، دعا أبو هولي المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه المالي والسياسي للأونروا، والوقوف ضد الضغوط التي تواجهها. وأوضح أن استمرار الأونروا في تقديم خدماتها يشكل ضمانة لاستقرار وكرامة حياة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مما يتطلب التزاماً دولياً حقيقياً بحماية وتعزيز دور الوكالة بعيداً عن المزايدات السياسية.


شارك