جوتيريش يدعو للتصدي للبطالة والفقر والصراعات خلال قمة التنمية الاجتماعية
القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية: تسليط الضوء على القضايا الملحة
تستعد الدوحة لاستضافة القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والتي ستعقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر. ستتضمن هذه القمة كلمة رئيسية من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي سيتناول فيها التحديات العديدة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
تحديات عالمية في forefront
في كلمته المرتقبة، سيشير جوتيريش إلى مجموعة من القضايا الملحة مثل تفاقم أوجه عدم المساواة، والبطالة العالية، والفقر المتزايد، وكذلك الصراعات التي تقع في مختلف أنحاء العالم. كما سيتطرق إلى الأبعاد الإنسانية المتزايدة لهذه القضايا، والتي تتطلب استجابة عالمية فعالة.
التقدم منذ قمة كوبنهاغن 1995
تجدر الإشارة إلى أن هذه القمة تقع بعد مرور أكثر من ربع قرن على القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية التي انعقدت في كوبنهاغن عام 1995. حيث التزمت الحكومات حينها بجعل القضاء على الفقر وتعزيز الفرص الكاملة في العمل والتكامل الاجتماعي محورًا أساسيًا في جهود التنمية. سيقوم الأمين العام بتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وطرح خطوات جديدة للتعامل مع التحديات الراهنة.
التوجهات المستقبلية والانفتاح على الحلول
من المتوقع أن تشجع القمة المشاركين على تبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع التعاون الدولي. حيث إن معالجة هذه القضايا الحيوية تتطلب وجود استراتيجيات شاملة تتجاوز الحدود الوطنية وتضمن تحقيق طموحات التنمية المستدامة.
إن قمة التنمية الاجتماعية الثانية في الدوحة تمثل فرصة هامة للدول لمراجعة التقدم المحرز وتبني حلول جديدة لمواجهة أزمات العصر، تعزيزًا للعدالة الاجتماعية وتحقيقًا للازدهار للجميع.