الاحتلال الإسرائيلي يستمر في قصف غزة ويخرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تدمير المنازل
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
في تصعيد جديد على الأراضي الفلسطينية، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف استهدفت منازل المواطنين في كل من مدينة غزة وخان يونس، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه سابقًا. هذه العمليات تأتي في وقت حساس، حيث يعاني المدنيون من تبعات العدوان المستمر.
إطلاق نار وقصف مدفعي في مناطق عدة
تواصل آليات الاحتلال إطلاق نار كثيف شرق مدينة غزة، بينما تم تنفيذ عمليات نسف في أحياء الزيتون والشجاعية. وقد أدى ذلك إلى تصاعد ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة، مما يضيف المزيد من الرعب إلى حياة السكان الذين يواجهون بالفعل ظروفًا معيشية قاسية.
كما شهدت منطقة خان يونس جنوبي القطاع قصفًا مدفعيًا، حيث تم تسجيل عمليات نسف لمبانٍ سكنية، بالإضافة إلى شن طيران الاحتلال الحربي لثلاث غارات جوية على مدينة رفح. هذه الهجمات تساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق.
ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في غزة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة ارتفاعًا صادمًا في حصيلة الشهداء، إذ بلغت 68,858 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما بلغت الإصابات أكثر من 170,664. يأتي هذا في وقت تعاني فيه المستشفيات من الضغط الكبير وزيادة الطلب على الرعاية الصحية.
أرقام جديدة منذ بداية وقف إطلاق النار
بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 226 شهيدًا و594 مصابًا، مع انتشال 499 جثمانًا. كما تسلمت الجهات المختصة جثامين 30 شهيدًا من قوات الاحتلال، ليصل المجموع الإجمالي للجثامين المستلمة إلى 225 جثمانًا. هذه الأرقام تعكس حجم المأساة الإنسانية ومستوى العنف الذي يتعرض له المدنيون في غزة.
نداء من أجل السلام والأمن
مع استمرار هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة والبحث عن حلول سلمية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني. على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته والعمل من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.