حماس تؤكد التزامها باتفاق غزة وإعادة الجثث ولكن العملية تتطلب وقتاً بسبب وجودها تحت الأنقاض

منذ 14 ساعات
حماس تؤكد التزامها باتفاق غزة وإعادة الجثث ولكن العملية تتطلب وقتاً بسبب وجودها تحت الأنقاض

حماس تؤكد التزامها بتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين ولكن تواجه عقبات

أعلنت حركة حماس أنها ملتزمة باتفاق غزة القاضي بتسليم جثث جميع الأسرى المتبقين، لكنها أشارت إلى أن عملية الانتشال تتطلب معدات لإزالة الأنقاض غير المتوفرة حالياً بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض على دخول هذه المعدات.

تحديات في استعادة الجثث

ذكر مسؤولون من حماس أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتاً أطول مما هو متوقع، نظراً لأن بعض هذه الجثث دفنت في أنفاق دمرها الجيش الإسرائيلي، بينما لا يزال آخرون تحت أنقاض المباني المهدمة.

وأوضحت الحركة أن الجيش الإسرائيلي الذي تسبب في قتل هؤلاء الأسرى هو نفسه الذي أسفر عن دفنهم تحت الركام، مما يزيد من صعوبة جهود استعادة الجثث.

اتهامات متبادلة بشأن تأخير التسليم

تحمل حماس حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن أي تأخير في تسليم الجثامين. إذ أكدت الحركة أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل عمليات البحث في هذا الصدد وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.

الخلاف الإسرائيلي الأمريكي حول الالتزام بالتسليم

على الصعيد الآخر، أفادت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمحورت حول عدم التزام حماس بتسليم معظم الجثث المحتجزة. حيث أطلع نتنياهو ترامب على الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها كاستجابة على تسليم حماس لتسعة جثث فقط حتى الآن.

وقد أعرب ترامب عن دعمه للخطوات الإسرائيلية، بينما هدد نتنياهو بالتحرك إذا لم تحصل إسرائيل على الجثث المحتجزة، مؤكداً أن إسرائيل تعرف كيفية التصرف في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

جهود حماس لإنهاء ملف الأسرى

في بيان سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها قد سلمت ما لديها من أسرى أحياء وكذلك عدد من الجثث التي يمكن الوصول إليها. وأكدت الحركة أنها تبذل جهودًا كبيرة لإغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين بشكل كامل.

في إطار العملية، أفرجت حماس عن 20 أسيراً حياً مقابل الإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، لكنها لم تسلم سوى تسعة جثث من أصل 28 جثة لأسرى توفوا أثناء الاحتجاز.

الخلاصة: أزمة الجثث في ظل الصراع المستمر

تظهر هذه التطورات أن أزمة الجثث وتأخير تسليمها تمثل نقطة خلاف جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يستدعي مزيدًا من الحوار والجهود الإنسانية للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف المعنية.


شارك