الأونروا تحذر من زيادة أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة وتأثيرها على السكان
ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في بيان لها يوم الجمعة من أزمة غذائية متزايدة في قطاع غزة، نتيجة للتدمير والاستيلاء على الأراضي الزراعية من قبل إسرائيل. هذه الوضعية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
تدمير الأراضي الزراعية وتأثيره على العائلات
أشارت “الأونروا” إلى أن معظم الأراضي الزراعية في قطاع غزة إما دمرت بالكامل أو أصبحت غير قابلة للوصول، مما ترك العديد من العائلات بلا مصدر دخل. الكثير من العائلات التي كانت تعتمد على هذه الزراعة لم تستطع العودة إلى الأسواق بسبب التكلفة الباهظة للمواد الغذائية.
معاناة المواطنين من الارتفاع الجنوني في الأسعار
تعتبر أزمة الأسعار من التحديات الكبيرة التي يتواجهها المواطنون في غزة؛ فقد أبلغت الوكالة الأممية أن سعر كيلو الطماطم، الذي كان يبلغ نحو 60 سنتًا، أصبح الآن يصل إلى 15 دولارًا، وذلك في حال توافره في الأسواق. هذه الزيادة الهائلة تضع ضغطًا هائلًا على الأسر الضعيفة التي تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية.
دعوات للمساعدات الإنسانية
نددت “الأونروا” بحالة الفوضى الحالية، مشددة على أهمية توفير تدفق غير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى منطقة غزة. وذلك حتى يمكن إعادة بناء القطاع الزراعي وتحسين ظروف المعيشة للسكان الذين تأثروا بشدة نتيجة النزاع والصراعات المستمرّة.
تستمر هذه الأزمة في التأثير على حياة آلاف العائلات، مما يدفع المجتمع الدولي إلى التفكير في حلول عاجلة وفعالة لمواجهة هذه التحديات الإنسانية.
المصدر: وكالات