عبد العاطى ووزير التجارة الهندى يناقشان تعزيز التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات فى مصر
تعاون مصري هندي لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند، أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفياً بوزير التجارة والصناعة الهندي، يوش جويال. حيث تم مناقشة سبل رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات الهندية في السوق المصري.
زيادة التبادل التجاري المستهدف
أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعاته نحو تحقيق شراكات تجارية مثمرة، حيث تسعى الحكومتان إلى رفع قيمة التبادل التجاري من 5 مليارات دولار إلى 12 مليار دولار. فقد أشار إلى الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها البلدان والتي تسهل تحقيق هذا الهدف.
تعزيز المناخ الاستثماري
في سياق الحديث عن الاستثمارات، أكد عبد العاطي أهمية توفير سبل الدعم للشركات الهندية الراغبة في التوسع والاستثمار في مختلف القطاعات داخل مصر. كما أعلن عن جهود الحكومة المصرية لتحسين المناخ الاستثماري ليكون أكثر تنافسية واستقطاباً للمشاريع المحلية والأجنبية.
مجلس لرجال الأعمال وغرفة تجارة مشتركة
تم التأكيد على ضرورة تأسيس مجلس لرجال الأعمال بين مصر والهند، بالإضافة إلى إنشاء غرفة تجارة مصرية هندية. كما تم الحديث عن تنظيم منتدى أعمال بالتزامن مع زيارة الوزير الهندي إلى مصر والتي من المزمع أن تحدث في الربع الأول من العام القادم، بهدف تنشيط التعاون الاقتصادي بين الدولتين.
الاستثمار في الهيدروجين الأخضر
كما تطرق الوزير إلى سعي مصر لتحقيق التكامل الصناعي مع الشركات الهندية، مشيراً إلى المشاريع الرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر. وأوضح عبد العاطي أن مصر تهدف لأن تكون منارة لإنتاج الطاقة المستدامة، مما يعزز موقعها كمركز إنتاج وتصدير للأسواق الأجنبية.
زيارة وفد الشركات الهندية
تكتسب الزيارة المرتقبة لوزير التجارة والصناعة الهندي أهمية خاصة، إذ سيرافقه وفد من كبار رجال الأعمال وشخصيات مؤثرة في اتحادات الصناعات الهندية. ستتاح لهم فرصة استكشاف الإمكانيات الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتعرف على المجالات التي يمكنهم استثمارها بشكل فعال.
وفي الختام، تأتي هذه الخطوات في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والهند، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير الاقتصاد المصري وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المستدامة.
المصدر: بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية