إسرائيل تسترد جثامين 30 فلسطينيا وتسلمها إلى قطاع غزة

إسرائيل تعيد 30 جثمانًا لفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مساء الجمعة، عن استلام 30 جثمانًا لفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس في قطاع غزة. هذه الخطوة تعكس التطورات الحاصلة في ملف الأسرى والمفقودين في الصراع المستمر بين الجانبين.

تفاصيل عملية إعادة الجثامين

ووفقًا لتصريحات المستشفى، فإن الجثامين المرسلة تشمل أسرى فلسطينيين وتمت بإطار صفقة تبادل تتم بموجبها إعادة هياكل بشرية بين الجانبين. ويأتي هذا الاتفاق بعد تسليم حماس لجثمانين من رهائنها إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كجزء من الصفقة، أعادت إسرائيل 225 جثة لفلسطينيين مقابل 15 جثة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم تفعيله منذ الأول من أكتوبر.

تحديات عمليات البحث عن الجثث

حتى الآن، استطاعت حماس إعادة جثث 17 رهينة من أصل 28 كان من المفترض عودتهم عند بدء الهدنة. وبالرغم من هذه الجهود، لا تزال مهمة تحديد أماكن الرفات صعبة، مما يثير القلق والجدل بين الأسر والعائلات حول مصير أحبائهم.

في الوقت نفسه، يتم دعم جهود البحث من خلال فرق مصرية تستخدم معدات بناء، وقد حصلت على إذن لدخول القطاع الفلسطيني للبحث عن الجثث المفقودة.

الردود على التأخيرات والمطالب المتزايدة

أثارت التأخيرات المتكررة في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية، التي اتهمت حماس بانتهاك بنود اتفاق الهدنة. تطالب عائلات الرهائن باتخاذ إجراءات أقوى من قبل السلطات الإسرائيلية لضمان امتثال حماس للاتفاقات الموقعة.

مستقبل الصراع والرهائن

في ختام هذا التوتر المستمر، لا يزال هناك جثث لعشرة رهائن محتجزين منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى جثة جندي سقط في الحرب عام 2014. تدل هذه الأوضاع على تعقيد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة، والحاجة الماسة إلى جهود دبلوماسية فعالة لتحقيق السلام والاستقرار.