إيغور تودور يواجه التحديات بعد خسارة جديدة ليوفنتوس أمام لاتسيو
يوفنتوس يستمر في تدهوره بعد الهزيمة أمام لاتسيو
واصل فريق يوفنتوس سلسلة نتائجه المحبطة، حيث تعرض للخسارة أمام مضيفه لاتسيو بهدف نظيف في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي، مما زاد من الضغوطات على الفريق ومدربه إيغور تودور.
نتائج سلبية متتالية تضع يوفنتوس في مأزق
تعتبر هذه المباراة هي السابعة دون تحقيق أي انتصار ليوفنتوس، بعد أن نجح في الفوز على إنتر ميلان بنتيجة 4-3 في 13 سبتمبر الماضي. بعد هذا الفوز، تعرّض الفريق لخسارة أمام كل من كومو ولاتسيو في الدوري، بالإضافة إلى هزيمته أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. كما عانى من خمس تعادلات متتالية أمام فرق كبيرة مثل ميلان وأتالانتا وفيرونا ودورتموند وفياريال.
ضغط متزايد على المدرب إيغور تودور
هذه النتائج السلبية قد تؤدي إلى إقالة المدرب إيغور تودور، الذي يواجه ضغوطات متزايدة من إدارة النادي والجماهير. حيث يُعتبر الأداء الحالي غير مقبول بالنظر إلى تاريخ النادي واحتياجاته لتحقيق النجاح.
فرص ضائعة وأداء غير مُرضٍ
في مواجهة لاتسيو، سنحت ليوفنتوس العديد من الفرص لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن الفريق لم يستثمر هذه الفرص بالشكل المطلوب. فقد تأخر الفريق منذ الدقيقة التاسعة بتسجيل توما باسيتش هدفاً مبكراً للاتسيو، مما أثّر على معنويات اللاعبين وصعّب من مهمة العودة في المباراة.
ترتيب فرق الدوري الإيطالي بعد المباراة
بعد هذه الخسارة، تراجع يوفنتوس إلى المركز الثامن برصيد 12 نقطة، متأخراً بفارق 6 نقاط عن نابولي الذي يتصدر الدوري. في المقابل، ارتقى لاتسيو إلى المركز العاشر برصيد 11 نقطة، مواصلاً سجله الخالي من الهزائم لأربع مباريات متتالية.
يبقى أن نرى كيف ستتعامل إدارة يوفنتوس مع هذه النتائج، وما إذا كانت ستتخذ قرارات جذرية لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.