غلق قاعة توت عنخ آمون اليوم تمهيدا لنقل المقتنيات إلى المتحف المصري الكبير

منذ 3 ساعات
غلق قاعة توت عنخ آمون اليوم تمهيدا لنقل المقتنيات إلى المتحف المصري الكبير

نقل مقتنيات توت عنخ آمون استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير

في خطوة تاريخية تترقبها الأوساط الثقافية حول العالم، بدأت عملية نقل جميع مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك تمهيدًا للافتتاح المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل.

إغلاق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير

أعلن الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن إغلاق قاعة توت عنخ آمون اعتبارًا من اليوم، في إطار استعدادات نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالفرعون إلى موقعها الجديد. وتُعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المبذولة لعرض هذه الآثار الفريدة بشكل متكامل ومخصص داخل المتحف الكبير، حيث ستحظى بمكانة مرموقة بين المعروضات.

القطع الأثرية التي تم نقلها بالفعل

خلال الفترة الماضية، تم نقل معظم المقتنيات الأثرية الخاصة بتوت عنخ آمون، بما في ذلك صندوق الأواني الكانوبية الذي يحتوي على أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المُزينة بالزخارف الخشبية المذهبة، والتي كانت تُستخدم لمرافقة الملك في رحلته إلى الآخرة. كما تم نقل كرسي العرش الذهبي المُزخرف بمشاهد تعكس علاقة الملك بزوجته الملكة عنخ إسن آمون، وتابوت الملك الذهبي الذي يُعتبر من أبرز الرموز التي أبهرت العالم منذ اكتشاف المقبرة في عام 1922.

القناع الذهبي: الأيقونة الأهم في نقل الملك توت

لا تزال ترتيبات نقل القناع الذهبي الشهير وبعض القطع الأثرية الأخرى جارية، حيث تم التأكيد على أن موعد النقل سيتم تحديده في وقتٍ لاحق. يأتي هذا بالتزامن مع تحضيرات استعداد المتحف المصري الكبير لاستقبال هذه الكنوز الفريدة، مما يعكس أهمية توت عنخ آمون في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

ستكون هذه المناسبة فرصة فريدة لعشاق التاريخ والآثار لاستكشاف التاريخ المصري القديم، في وقت يُبرز فيه الجهود المبذولة للحفاظ على هذه الكنوز الثقافية.

المصدر: أ ش أ


شارك