باكستان تستعد لاستئناف المحادثات مع أفغانستان في حال تغير موقف الأخيرة
تطورات جديدة في المحادثات بين باكستان وأفغانستان حول الإرهاب
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه قد تكون هناك فرصة لاستئناف الحوار بين باكستان وأفغانستان بشأن قضايا الإرهاب العابر للحدود، بشرط أن تُظهر الحكومة الأفغانية تغييرًا في موقفها الحالي. ويأتي هذا التصريح في وقت حساس حيث اشتدت التوترات بين الجانبين بسبب سلسلة من الهجمات التي انطلقت من الأراضي الأفغانية.
الخلافات تعرقل المحادثات
كانت المحادثات بين وفدي باكستان وأفغانستان قد انطلقت في إسطنبول يوم السبت الماضي، إلا أن القلق الذي أبداته إسلام آباد بشأن الهجمات المتكررة من الجانب الأفغاني أدى إلى توقف المفاوضات. وصرح آصف في مقابلة على شبكة (جيو نيوز) أن الوفد الباكستاني لا يزال في إسطنبول، إلا أن النقاشات لم تُستأنف بعد.
شروط باكستان للمضي قدمًا
أوضح آصف أن موقف الحكومة الباكستانية يتلخص في ضرورة عدم شن أي هجمات على أراضيها من قبل العناصر الموجودة في أفغانستان، وعدم دعم كابول لتلك الأنشطة. واعتبر أن هذا الشرط يمثل نقطة خلاف أساسية، مشددًا على أهمية تحقيق توافق حوله كشرط لنجاح المفاوضات.
تدهور العلاقات بين الجانبين
تواجه العلاقات بين باكستان وأفغانستان تدهورًا ملحوظًا، حيث شهدت الأسابيع القليلة الماضية مناوشات على الحدود وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أكد آصف أنه لم يتحقق أي تقدم ملموس حتى الآن، مشيرًا إلى خلو الوضع من أي تطور يبعث على الأمل.
مع استمرار هذه الأوضاع، يبقى المواطنون في كلا البلدين يتطلعون إلى حلول جذرية تضع حدًا للتوترات وتنهي حلقات العنف التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
