جلسة مباحثات هامة بين رئيسي وزراء مصر والكويت لمناقشة القضايا المشتركة
اجتماع رفيع المستوى بين مصر والكويت لتعزيز التعاون الثنائي
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة. هذا اللقاء جاء في إطار سلسلة من المباحثات الواسعة التي استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
تواجد رفيع المستوى من الوزارات المعنية
شهدت المباحثات مشاركة مجموعة من الوزراء والمسؤولين المصريين، من بينهم حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية. كما حضر من الجانب الكويتي الدكتور صبيح عبد العزيز المخيزيم، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وعدد من الشخصيات الاقتصادية الهامة.
ترحيب ومدح متبادل بين القيادات
خلال اللقاء، رحب الدكتور مدبولي بسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح مثنياً على زيارته للعاصمة الإدارية، وأكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر والكويت، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تلقاه مصر من الكويت في مختلف المحطات التاريخية. كما أعرب رئيس الوزراء الكويتي عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة للكويت في الأوقات الصعبة.
بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك
تناولت المباحثات عددًا من القضايا الاستثمارية، حيث أبدت الحكومتان استعدادهما لاستكشاف فرص استثمارية جديدة في مجالات متنوعة. وأكد الدكتور مدبولي أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة، مع تشكيل فريق عمل من الجانبين لمتابعة هذه الفرص.
استقرار السوق المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية
حظيت السوق المصرية بإشادة واسعة من المسؤولين الكويتيين، الذين اعتبروا أنها تُعد واحدة من أهم الأسواق على صعيد العائد على الاستثمار في المنطقة. وأكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، على الاستقرار النقدي في السوق المصرية بفضل الإجراءات الإصلاحية المتخذة، مما يعزز الثقة بين المستثمرين الكويتيين.
القطاعات الواعدة ومشاريع مشتركة
اختتمت المباحثات بإبراز عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات استراتيجية، الأمر الذي يعكس عزم البلدين على توثيق التعاون المثمر وتحقيق استفادة متبادلة. أعرب وزير المالية الكويتي عن تطلعه لجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى السوق المصرية، مشدداً على أهمية تعزيز المساعي المشتركة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
في النهاية، يظهر اللقاء أهمية التعاون العربي والحرص على تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول، مما ينعكس إيجابياً على الشعبين المصري والكويتي.