عملات ذهبية وفضية تذكارية غير متداولة تبرز معالم المتحف المصري الكبير
إصدار عملات تذكارية من الذهب والفضة للمتحف المصري الكبير
أعلنت وزارة المالية المصرية عن إصدار مجموعة من العملات التذكارية المصنوعة من خام الذهب والفضة، والتي تمثل معالم المتحف المصري الكبير. هذا المتحف ليس مجرد معلم ثقافي، بل يعتبر أحد أبرز المشروعات الحضارية في مصر اليوم، حيث يُعد أكبر متحف في العالم يعكس ثروة الحضارة المصرية القديمة.
تصاميم فريدة تعكس عبقرية الحضارة المصرية
أوضح الدكتور شريف حازم، المستشار الفني لوزير المالية، أن هذه العملات تتضمن ست فئات مختلفة، وهي: “1 جنيه، 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيها، 50 جنيها، ومائة جنيه”. وتحمل كل فئة منها تصميماً فريداً يُبرز العناصر المعمارية والأثرية المميزة للمتحف، مثل المسلة المعلقة والواجهة والمدخل الرئيسي، بالإضافة إلى مراكب الشمس، وتمثال رمسيس، وقناع توت عنخ آمون الذهبي.
تعاون مثمر مع إدارة المتحف
عبّر المسؤولون عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، والذي ساهم بشكل فعال في تنسيق إصدار العملات التذكارية. كما تم توفير شهادة مرفقة مع كل عملة تتضمن معلومات تاريخية عن التصميم والمواصفات الفنية، مما يضيف قيمة تاريخية وثقافية لهذه الإصدارات.
معايير جودة عالية في التصنيع
أكد جمال حسين، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، أن هذه المجموعة التذكارية تم تصنيعها بالتعاون بين المصممين والمهندسين والعمالة الفنية المتخصصة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والدقة في التنفيذ.
الإطلاق المرتقب للعملات التذكارية
وذكر حسين أنه سيتم الإعلان عن موعد وأماكن طرح هذه العملات ضمن احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير. ويُعتبر هذا الإصدار استمراراً لسلسلة الإصدارات السابقة التي وثقت مشروعات قومية كبرى، مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرة “حياة كريمة”.
تمثل هذه العملات التذكارية خطوة جديدة نحو تعزيز الثقافة والهوية المصرية، وتُعد بمثابة تجسيد للجهد الوطني في الحفاظ على التراث القديم وتعريف العالم به.