فيغو يتنبأ بنتيجة الكلاسيكو ويندهش من اختيار زيدان لمهنة التدريب
فيغو يتحدث عن ذكرياته في الكلاسيكو وتوقعاته للمباراة القادمة
قبل أيام على موعد اللقاء المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة في ملعب سانتياغو برنابيو، أعرب النجم البرتغالي لويس فيغو عن شغفه بأجواء مباراة الكلاسيكو وتوقعاته حول نتيجة هذا اللقاء المهم في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
توقعات فيغو بفوز ريال مدريد
النجم الذي حصل على الكرة الذهبية عام 2000، والذي لعب سابقاً لصفوف الفريقين، يرى أن ريال مدريد لديه القدرة على الفوز في هذه المباراة. وفي تصريحات نقلتها صحيفة “AS”، أشار فيغو إلى أن نتيجة المباراة ستكون 3-1 لصالح النادي الملكي، مرجعاً السبب إلى الأفضلية التي يتمتع بها ريال مدريد بكونه يلعب على أرضه. وأضاف أنه يتوقع مباراة ممتعة تحتوي على الكثير من الأهداف.
تاريخ الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة
يُذكر أن الموسم الماضي شهد تفوقاً كبيراً لبرشلونة حيث انتصر في جميع مواجهاته الأربع ضد ريال مدريد، بدايةً من الفوز الساحق 4-0 في الدوري وصولًا إلى انتصاراته الأخرى. ولقد سجل الفريق الكتالوني 16 هدفاً مقابل 7 أهداف لريال مدريد، مما يضع ضغطاً إضافياً على لاعبي النادي الملكي المدرب الجديد تشابي ألونسو.
دروس من الموسم الماضي وتأثيرها على اللاعبين
فيغو أكد أنه يجب على لاعبي ريال مدريد استخدام تلك الإحصائيات كحافز لتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن كل موسم يبدأ من الصفر. كما أضاف أن الكلاسيكو لا يمكن توقع نتائجه بسهولة، حيث يتمتع دائماً بطابع خاص لا يمكن التنبؤ به.
توقعات فيغو حول زيدان ودوره في برشلونة
في إطار حديثه، أعرب فيغو عن اعتقاده بأن زين الدين زيدان كان بإمكانه التألق في برشلونة، معتبراً أن شخصيته القوية يمكن أن تتناسب مع بيئة النادي الكتالوني. كما أثنى على قدرة اللاعبين مثل بويول وجوارديولا على تحقيق النجاح في ريال مدريد.
انتقاله من برشلونة إلى ريال مدريد
تعليقاً على انتقاله الشهير من برشلونة إلى ريال مدريد، أشار فيغو إلى أن هذا التحول لم يؤدِ إلى نشوء عداوات شخصية، مختاراً دائماً الاحترام والتنافس الشريف. كما أعرب عن أمله في المشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا بين الفريقين، واعتبره حلمًا يسعى لتحقيقه كلاعب.
إرث فيغو في الكلاسيكو
خلال مسيرته الطويلة، خاض لويس فيغو 23 مباراة كلاسيكو، حقق خلالها 9 انتصارات و8 تعادلات و6 هزائم. سجل فيغو أربعة أهداف، ثلاثة منها في ملعب كامب نو وهدف واحد في ملعب سانتياغو برنابيو، مما يعكس تأثيره الكبير في تاريخ هذه المنافسة.