استقبال الرئيس لوفد الكنائس العالمي يعكس احترام الدولة للمعتقدات الأرثوذكسية

منذ 4 ساعات
استقبال الرئيس لوفد الكنائس العالمي يعكس احترام الدولة للمعتقدات الأرثوذكسية

اجتماع الرئيس السيسي مع البابا تواضروس: رسالة سلام وتسامح

في خطوة تعكس سياسة الدولة المصرية في تعزيز القيم الإنسانية والدينية، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة إلى وفد مجلس الكنائس العالمي. حيث أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن هذا اللقاء يتماشى مع جهود الدولة في احترام المعتقدات والكيانات المختلفة، مما يعكس تقديرها للأقباط كمواطنين مصريين.

تقدير ديني ووطني من السيسي للبابا تواضروس الثاني

أفاد القمص موسى إبراهيم أنه خلال الاجتماع، قدّم الرئيس السيسي إشادة خاصة بالدور الوطني والروحي الذي يقوم به البابا تواضروس الثاني. هذا الدعم يعكس العلاقة الإيجابية بين الدولة والكنيسة وكيف أن القيادة السياسية تدرك أهمية الوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع المصري.

دعوة لتعزيز السلام في غزة

من جهة أخرى، تطرق الرئيس السيسي إلى أهمية دور مجلس الكنائس العالمي في دعم جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة. حيث أشار إلى أن للمصر دورًا محوريًا في ذلك، مؤكدًا على التزام الدولة بإرساء السلام في المناطق المضطربة، وهو أحد المرتكزات الرئيسية للسياسة المصرية الحالية.

زيارة كاتدرائية ميلاد المسيح: رمز للمواطنة والانفتاح

كما أشار المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن وفد مجلس الكنائس العالمي أثنى على جهود الرئيس السيسي في زيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، كل عام، لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. هذه الزيارة تعكس الصورة الإيجابية للجمهورية الجديدة التي تركز على مبدأ المواطنة كركيزة أساسية في بناء المجتمع المصري.

بإجمال، يعكس هذا الاجتماع اهتمام الدولة بتعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، ويؤكد أهمية الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة.


شارك