الوطني الفلسطيني يندد بإعدام الاحتلال الإسرائيلي في جنين ويؤكد على ضرورة محاسبة الجناة

ردود فعل فلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية في جنين

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، في بلدة كفر قود بمحافظة جنين والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين. تأتي هذه الحادثة في ظل توترات متزايدة في المنطقة واستمرار العنف في الضفة الغربية.

إعدام ميداني واعتداءات ممنهجة

أكد فتوح، خلال تصريحاته لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن هذه الجريمة تمثل نوعاً من الإعدام الميداني المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال بدم بارد، محذراً من أن هذا الأمر يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية. واستنكر الحفاظ على مثل هذه السياسات الإجرامية التي تعكس عقليات استيطانية وعنصرية تسعى لاستهداف الوجود الفلسطيني بطرق متعددة.

تفشي عمليات الاغتيال والتطهير العرقي

أشار فتوح إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات اغتيال واقتحامات متكررة، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين على القرى والمخيمات، يعد استمراراً لسياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية. كما نبه إلى أن هذه التكتيكات تهدف إلى فرض واقع استيطاني بالقوة، وهو ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد وخلق ضغط على الاحتلال لإحترام حقوق الفلسطينيين.

دعوة إلى تفعيل الجهود الدولية لحماية الفلسطينيين

في ظل هذه الاعتداءات المستمرة، دعا فتوح المجتمع الدولي إلى ضرورة أخذ مواقف صارمة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة دعم حقوق الفلسطينيين في وجه الاحتلال. إن عمليات الاغتيال وانتهاك حقوق الإنسان يجب أن لا تمر دون عقاب، ويجب أن تكون هناك آليات فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين.