الاتحاد الإفريقي يدين انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في الفاشر بالسودان

استنكار جرائم الحرب في الفاشر السودانية من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

في تصريح له اليوم الثلاثاء، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، الفظائع وجرائم الحرب التي تناولتها التقارير الواردة من مدينة الفاشر السودانية. تأتي هذه الإدانات في ظل توتر الأوضاع وتزايد العنف في المنطقة.

سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر بعد حصار طويل

أعلنت قوات الدعم السريع يوم الأحد الماضي أنها تمكنت من السيطرة على مدينة الفاشر بعد حصار دام 18 شهراً. هذا التطور يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة، حيث يؤكد العديد من المراقبين على أن الوضع قد يزداد سوءاً.

دعوات لوقف العنف وتحقيق السلام

عبر يوسف في بيانه على منصة “إكس” عن قلقه العميق تجاه العنف المتزايد في الفاشر، حيث استنكر الجرائم المروعة وعمليات القتل الموجهة ضد المدنيين المنتمين لمجموعات عرقية معينة. ودعا المسؤول الإفريقي إلى ضرورة وقف فوري للأعمال القتالية، وأهمية فتح معابر إنسانية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع

في تطور آخر، أقر الجيش السوداني أمس الاثنين بانسحابه من الفاشر، بينما حذرت الأمم المتحدة من وقوع المزيد من الفظائع في المنطقة على خلفية التوترات القبلية. هذه التحذيرات تشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وتوفير الدعم اللازم لهم.

ضرورة الحوار السياسي لحل الأزمة

شدد يوسف على أن الحل العسكري للأزمة في السودان ليس ممكناً، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار شامل والالتزام بعملية سياسية سلمية. مع تصاعد الأوضاع، تظل الحاجة ملحة للتعاون الدولي والإقليمي لإيجاد حلول مستدامة للأزمة.