عرض إماراتي للاستحواذ على مانشستر يونايتد وديفيد بيكهام يبرز كمرشح لدور السفير في الصفقة المثيرة

ديفيد بيكهام يتلقى عرضاً لدعم استحواذ محتمل على مانشستر يونايتد

أكدت تقارير صحفية نُشرت اليوم الأحد أن أسطورة كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام تلقى عرضاً مثيراً لدعم محاولة استحواذ محتملة على نادي مانشستر يونايتد. تسود حالة من التكهنات حول مجموعة إماراتية تستعد لتقديم عرض لشراء حصة الأغلبية التي تمتلكها عائلة جلايزر.

استعداد بيكهام لتولي دور سفير

بحسب ما ورد في صحيفتي “ستار” و”ميرور”، يسعى التحالف الإماراتي إلى تعيين بيكهام، جناح مانشستر يونايتد السابق، في منصب سفير للعرض. يعتبر هذا القرار خطوة استراتيجية لتعزيز فرص نجاح الصفقة، نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بيكهام بين جماهير النادي.

استثمارات بيكهام في كرة القدم

على عكس ما قد يتصوره البعض، ليس بيكهام غريباً عن ساحة كرة القدم الاحترافية. فهو مالك حصص في نادي إنتر ميامي الأمريكي ونادي سالفورد، مما يجعله ذات خبرة عملية في هذا المجال. وأيضاً، تتاح له فرصة استثمار جديدة في مانشستر يونايتد إذا ما تمت الصفقة بنجاح.

انتقادات سابقة لعائلة جلايزر

من المعروف أن بيكهام لم يتردد في التعبير عن انتقاداته لعائلة جلايزر، حيث دعاهم في عام 2023 إلى بيع النادي. تعكس هذه الانتقادات مدى استياء الجماهير من إدارتهم للنادي، ويدل ذلك على رغبة بيكهام في تحسين الوضع الراهن للنادي الذي شهد فترة مقلقة في السنوات الأخيرة.

تطورات جديدة في الملكية

في سياق متصل، تمكنت مجموعة “إينوس” التابعة لسير جيم راتكليف من الهيمنة على العمليات الرياضية لنادي مانشستر يونايتد، بعد أن استحوذت في فبراير 2024 على 27.7% من الأسهم. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حصتها إلى نحو 29%، مما يشير إلى تغييرات ملموسة في ملكية النادي بعد سنوات من المفاوضات والصراعات.

تأسيساً على المعلومات المتاحة، يبدو أن هناك تحركات جادة في عالم كرة القدم نحو تجديد ملكية مانشستر يونايتد، حيث قد يكون لبيكهام دور رئيسي في هذه المرحلة المقبلة.