محمد صلاح يزيل صورة ليفربول من حسابه على إكس بعد موجة من الانتقادات

محمد صلاح يُحدث ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حذف صورته بقميص ليفربول

أثار محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، الجدل مجددًا بعد أن قام بحذف صورته الرسمية بقميص الفريق من حسابه على منصة “إكس”. كما أزال أيضًا جملة “لاعب ليفربول” من تعريفه الشخصي على المنصة، مما أثار تساؤلات وتحليلات حول أسباب هذا التصرف الغريب.

أداء صلب ولكن مشكلات جماهيرية

جاء هذا القرار بعد دقائق فقط من انتهاء مباراة ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز عريض للفريق الإنجليزي بنتيجة (5-1). ورغم هذا الفوز، ظهر صلاح كبديل في الدقيقة 74، حيث لم يسجل أو يصنع أي أهداف خلال فترته في الملعب، وهو ما دفع بعض مشجعي “الريدز” لانتقاده بشدة.

في اللحظة الأخيرة من المباراة، كان لدى صلاح فرصة جيدة للتسجيل إلا أنه اختار تسديد الكرة لنفسه بدلاً من تمريرها لزميله في الفريق، فلوريان فيرتز، الذي كان في موقع أفضل، مما زاد من حدة الانتقادات التي وجهت له.

ردود فعل الجماهير واتهامات الأنانية

لم يتقبل الكثير من المشجعين تصرف صلاح ووجهوا له اتهامات بالأنانية، مما دفع ببعضهم لطلب استبعاده من التشكيلة الأساسية. وكما كان الحال في الماضي، يبدو أن الجماهير لم تتردد في التعبير عن استيائها في مثل هذه المواقف، وهو ما يعكس الضغط الكبير الذي يواجهه اللاعبون النجوم.

تاريخ من الجدل والتوتر

تجدر الإشارة إلى أن تصرف صلاح في هذه المناسبة ليس الأول من نوعه. ففي عام 2019، قام أيضًا بحذف جملة “لاعب منتخب مصر” من حسابه بعد الأزمات المختلفة مع اتحاد الكرة المصري. هذا الحدث جاء عقب نتائج جائزة أفضل لاعب في العالم التي أدت إلى استبعاده من التصويت بسبب تأخر إرسال أصواته.

بعد تلك الحادثة، نشر صلاح صورة له بقميص منتخب بلاده وأظهر معادن روحه الوطنية، معلقًا على أنه مهما حدث لن يتغير حبه لمصر.

إشارة إلى المشاعر والأزمات الشخصية

تصرف محمد صلاح الأخير في حذف صوره ربما يعكس مشاعر الاستياء والضغط الذي يتعرض له، وذلك في ظل الأجواء المحيطة بالفرق الكبرى وما يلحق بها من ضغوط وسائل الإعلام والجماهير. من الواضح أن صلاح، رغم جميع إنجازاته، يظل إنسانًا قابلًا للتأثر بما يدور حوله.