محمد صلاح يغادر حسابات سلوت مدرب ليفربول هل بدأت نهاية رحلته في النادي؟

محمد صلاح تحت المجهر: انتقادات وأداء متفاوت

تزايدت الانتقادات تجاه نجم كرة القدم محمد صلاح مؤخرًا بسبب تراجع مستواه في المباريات مقارنة بموسمه السابق الاستثنائي. فبينما تألق صلاح في الموسم الماضي وساهم بشكل كبير في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يرتفع صوت الانتقاد مع تراجع فريقه نتيجة لنتائج غير مرضية في الموسم الحالي.

أداء الموسم الماضي وبروز الألقاب

يُعد محمد صلاح أحد أسباب نجاح ليفربول في الموسم الماضي، حيث حقق لقب هداف الدوري الإنجليزي وجائزة أفضل لاعب، مبرزًا مهاراته في تسجيل الأهداف وصناعتها. فعلى الرغم من تألقه ونجاحه في تحطيم الأرقام القياسية، إلا أن الأداء القليل الظهور في الموسم الحالي أثار قلق المشجعين والمحللين.

تراجع نتائج ليفربول وتأثيره على صلاح

تشهد نتائج ليفربول حاليًا تدهورًا ملحوظًا بفقدان الفريق في أربع مباريات متتالية، وهو ما لم يحدث منذ 11 عامًا. وفي ظل هذه الأوضاع، تم توجيه بعض الانتقادات لصلاح، حيث أصبح اللاعب يُنظر إليه كأحد الأسماء التي قد تتسبب بتراجع نتائج الفريق.

المطالبات بتغيير التشكيلة

طالب البعض من المحللين بعدم استمرارية صلاح في التشكيلة الأساسية، حيث أشار جيمي كاراغر، مدافع ليفربول السابق، إلى ضرورة استبعاد قائد المنتخب المصري من بداية المباريات خارج ملعب أنفيلد. مثل هذه التصريحات تعكس مدى الضغط الذي يعاني منه اللاعب في هذه الفترة الحرجة.

غيابه عن التشكيلة الأساسية في دوري الأبطال

مع تراجع مستوى الفريق، شهدت المباراة الأخيرة لليفربول في دوري الأبطال ضد أينتراخت فرانكفورت غياب صلاح عن التشكيلة الأساسية، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها صلاح على دكة البدلاء في مباراتين متتاليتين منذ انضمامه للنادي في 2017. وهذا يعكس التحديات التي يواجهها اللاعب في الوقت الراهن.

أرقام صلاح في دوري الأبطال والدوري الإنجليزي

رغم جلوسه على مقاعد البدلاء، إلا أن صلاح سجل هدفًا وصنع آخر خلال أول مباراتين له في البطولة الأوروبية. أما في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد اكتفى بتسجيل هدفين وصناعة هدفين في أول ثمان جولات، وهو أداء أقل بكثير مما يُتوقع منه.

بينما يستمر الضغط على صلاح ولصلة الفيت الآخرين في الفريق، يبقى السؤال: هل سيستطيع النجم المصري تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة إلى مستواه المعهود؟