مندوب إسبانيا في مجلس الأمن يؤكد دعم بلاده لمؤتمر إعادة إعمار غزة
إسبانيا تؤكد دعمها الكامل لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة
أبدت إسبانيا دعمها اللامحدود لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل، محذرة من أهمية تنسيق الجهود وتوحيد الموارد اللازمة لضمان نجاح هذا المسعى الحيوي.
فرصة لمنع العنف في الشرق الأوسط
خلال جلسة لمجلس الأمن تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، أكد المندوب الإسباني الدائم أن هذه الفترة تمثل فرصة ذهبية لمنع عودة العنف إلى المنطقة. وأشار إلى أن إسبانيا مستعدة لمواصلة تعاونها مع الشركاء الإقليميين لتعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
ضرورة دعم السلطة الفلسطينية
شدد المندوب الإسباني على أهمية دعم السلطة الفلسطينية في ظل التحديات المالية التي تواجهها، مشيرا إلى أن دعم هذه السلطة وتمكينها يعد شرطاً أساسياً لتحقيق أي تقدم حقيقي في العملية السلمية. وقد أشار إلى الأثر السلبي لتجميد إسرائيل للأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية، والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
تحالفات لتعزيز القدرات المالية
في السياق، ذكر المندوب أن إسبانيا، بالشراكة مع السعودية، قد أطلقتا تحالفاً طارئاً لتعزيز الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لهذه المبادرة المهمة.
تأكيد دور السلطة الفلسطينية في الحكومة الانتقالية بغزة
أوضح المندوب الإسباني أن تشكيل الحكومة الانتقالية في قطاع غزة يجب أن يتضمن السلطة الفلسطينية كجزء جوهري من تلك الحكومة، مشيراً إلى ضرورة نقل المرافق الحكومية في الضفة الغربية وغزة إلى السلطة الفلسطينية لضمان فعالية الحكم.
قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة
على الصعيد الأمني، دعا المندوب الإسباني إلى نشر قوة دولية لرعاية استقرار غزة تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذه القوة ستكون فعالة في تغيير الديناميات على الأرض وتمكين القوات الفلسطينية من أداء واجباتها بشكل أمثل.
الوضع الإنساني في غزة وأهمية المساعدات
رصد المندوب الإسباني الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكداً أن الوصول الفوري والواسع للمساعدات الإنسانية يعد أولوية قصوى. وناشد بتيسير عمل الوكالات الإنسانية، بما في ذلك الأونروا، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
تحذيرات بشأن الانتهاكات الإسرائيلية
في ختام كلمته، دعا المندوب الإسباني جميع الأطراف إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن، خصوصاً في الوضع اللبناني، معرباً عن دعم بلاده للاستقرار في لبنان والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل، مطالباً بضمان حماية هؤلاء الأفراد.